نعم أنا أمامى البحر
لكنى أرى عيناكِ أتخيلهما ويالها من بحر
ويالبحر عيناكِ ياله من بحــر
أقذف نفسى فى بحـرك وأترك نفسى لأمواج عينيك
تتقاذفنى الأمواج تارة فى الأعماق وتارة على الشاطىء
أترنح معها كلما حركت بريقها
ثم تأخذنى الى الأعماق ويالها من أعماق
أغوص ولكن أخشى على قلبى الفراق
أغرق فيهما وأسبح يغطينى الرمش والأهداب داخل عينيك أنا
أجد نفسى محاط بسراب من الأشواق
يالها من لحظات رائعة المذاق
أغوص فيهما أكثر فاجد نفسى فى آمان فى مكان فى زمان
أسألك بهمس أين تأخذينى يا حورية القلب
تاخذنى عيناك مرة ثانية
فأحلق فى سماكِ وكم أستلذ وتعجبنى الأقامة هناك
أسبح فيهما ولا يهمنى المكان ولا الزمان مادمت معك
أحكيك حبى وشوقى ولهفتى فى غربتى فى وحدتى
وفى تلك اللحظة كم هى جميلة ليلتى
أناديكِ وأنادى سحاب سماكِ
لأزرعة زهوراً وأشواقاً وأشتياقاً
وأخيراً أفيق لنفسى
يا آلهى كم أنا أهواكِ
أهرب من نفسى وألقى بقلمى قائلاً لا لن أكتب
خوفاً من طمعى فى بحر هواك
المفضلات