السلام عليكم جميعا
أخواني في البدايه (( البقاء لله في شهداء أحداث ماسبيروا )) ونحسبهم كذالك ولا نزكي على الله أحد

أقباط مصر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط. فاستوصوا بأهلها خيرا. فإن لهم ذمة ورحما, فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها. رواه مسلم في صحيحه

المشكله ليست في الاسلام ولا المسيحيه من وجهة نظري أهل مصر أعتادوا على العيش معا في طمأنينه وحب وتسامح ولكن الظروف التي تعيش فيها مصر

تحتاج لقوانين حاسمه ولا تحتاج الى التمايع وقلة الرجوله في اتخاذ القرارات

المجلس العسكري يريد أن يرضي الجميع من اسلاميين ومسيحين وامريكان و6 ابريل و .... ألخ

وهذا خطأ فادح في جميع دول العالم لابد من الاختلاف ولابد في عند اتخاذ أي قرار ان يكون له معارضين لا تجد قرار في العالم يوافق عليه الجميع

نحتاج قائد يرى ويقرر ولا نحتاج الى التسويف والميوعه ومحاولة إرضاء الجميع بما فيهم الاخوه العرب وتركيا واسرائيل وامريكا والاتحاد الاوروبي ودول حوض النيل والحركات الداخليه في مصر

هذا عبث لابد من قرارات واضحه وحاسمه أين مستشاري الحكومه أين العلماء في القدره على النقاش وأخذ قرار فوري وحاسم لإنهاء كثير من الامور التي طال الجدل فيها ويطلع لك شاب ولا بنت عمره 15 - 16 طالعه عايزه قانون لوحدها

فين اصحاب الرأي اين العقلاء أين العلماء أين القوانين

والله أرى مهازل قانون الانتخابات ناقص يخلوا كل حزب يعمل قانون على مقاسه علشان يرضوا بيه

أحداث مزريه من دوله عظيمه 85 مليون أين نخبتهم

لا تشاهد على التلفاز الا حركات عايزين قوانين ليهم هما بس والمجلس عمال يراضي هنا شويه وهنا شويه

مهزله حقيقيه أين القرار الحاسم أين الرؤية السياسيه

سامحوني على الاطاله ولكن ضاق صدري بأوضاع مصر وما يحدث فيها

اللهم اصلح احوالنا وولي علينا خيارنا