ألفُ قُبلـة وقُبلـة..
اغتالتهـا سنون الضياع
على جبينــي..
وانتفضت أكاليل الزمرّد
من باحة أوجاعي..
سائرة أنـا
تحت وهجك المُلفـت..
رغم توَهانـي..
أرمقك خلف زوايا الأثير
شاغرا ما تبقى من
تفكيــري..
توقد شموعك بتأَنّ..
رغبة مُلحّة في دمج
صمتـي..
اتخذني حلما
راود أطياف الرّغبة
من رحم السّكون..
احتملنـي..
فلا قبلك
زرتُ معابد حبّ عذرية..
ولا تُهتُ في دهاليز
خبايا عشق أسطورية..
احتملنـي..
تتعاقد اللّقاءات..
برجفة ترتجيني
أن أستبيح مَواطن مركونة..
تختصر كل المسافات
الموغلة في كُنهي..
تتخلّد الأجساد
انبعاثا رمزيـا..
يعيدني للبدايــات..
حيث أزهار اللوتس
تمجّد ربيع واحاتنـا..
وتسكننـي..
صه.. أتسمع همس الشّفة
وهو يعبُر خُلجان انتفاضاتي..؟
همهمات هي..
تستطعم جنون
العزف الجانح..
وتستطرد عطر الأنفاس
الجامحة من خباياي..
فتستل القُبلة
من زوبعة فنجاني..
لتمجّدَ
نشوة انتصاراتك المُحكَمَة..
وتطبـَعَ ألف قُبلة وقُبلة..
على جبينــي....
منقول مع الشكر للاخت شاعرة الكروان
المفضلات