و تسرقني الدقائق من عالمي
أجدني دائما أبحث عن متاهات أدس فيها قلمي
لأخرج من حالة تنتابني كلما اقترب الليل
و مد لسانه معلناً استهزاءه و انتصاره
بحثت كثيرا و كثيرا
عن مكان أدفن فيه بعضي
لأولد من جديد بأبجدية لا تشبه إلا الياسمين
ترددت كثيرا .. أين أجد مكانا لقلمي لأبجديتي
لجنوني
لقهوتي لفن جااني و للسوووكر الذي يعلو سطح ابتسامتي
تاهت حروفي و تعب قلمي
رحيل و ترحال من مكان لآخر
حتى وصلت هنا
فهل ستحمل أبجديتي عطر الياسمين الدمشقي
و هل سيصلكم عطري
المفضلات