بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى : { المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا }
في موضوع الطفولة المغتصبة الذي لقي إهتمام كبير منكم لأهميته وقيمته في مجتمعنا والذي حمل في تنياه جملة من المواضيع والتي كانت على توالي كلأتي :
التحرش الجنسي بالأطفال
اطفال الشوارع ظاهرة تتسع في المجتمعات العربية
الطفلات الخادمات فى البيوت
التشتت الأسري
أطفال غزة
حقوق الإنسان
كان مجمولهم هو أخد الحيطة والحضر من مجموعة أطفال تضيع طفولتهم لي مجرد أنهم مهمشين ولم يحضوا بقسط من الإهتمام .
لكن الجريمة الأبشع التي سوف اتطرق لها اليوم والتي أحزنت قلبي لتواجدها في عالمنا نحن العرب للأسف و بكترة........
جرائم الاغتصاب......لكن .......( اغتصاب المحارم)
أنا بجد من زمان عايز اتكلم عن هذا الموضوع المنتشرررر!!!!
موضوع من واقعنا و غفلنا عنه كثيرا يخص باخلاقيات المجتمع
يمس كرامة كل انسان
الاسرة والاقارب كيان الانسان وجزء لا يتجزا من كل انسان
والاسرة تعني الامان والراحة والحماية
لكن الان اين الامان والحماية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يشعر الطفل بالامان اذا لم يحس بوجود الحماة
قليل من القصص تحكي عن المشكله والكثير يكتمونها داخلهم
اذن ماهي الاسباب الرئسية التي ادت الى حدوث هذه المشكله ؟؟
هل هو عدم الوعي لدى الاهل ام خوف الطفل او المجنى عليه من البوح خوفا من العواقب ؟؟
هل السبب هو غياب التوعيه او عدم وجود رادع قانوني او تغافل التشريعات عن الجرائم اغتصاب المحارم؟؟
هل السبب يكون في الجهات المختصة التي لم تقوم بحملات لحماية الاسرة ؟؟
هل هناك تاثير نفسي وفكري على المجنى عليه ؟؟
ماهو حال الفتاه المجني عليها حينما تفقد أغلى ماتملك وغيره اضطرابات نفسيه؟
وهل يستطيع أحد أن يقبل بها كزوجه؟
كيف يتقبلها المجتمع ؟
للأسف نحن غافلين أو بمعنى أخر لا نسمح لأنفسنا أن نناقش أو نتحاور
ودلك تحت غطاء نبنيه لأنفسنا ......العار والعيب ....ونحن لا ندري
إن العار والعيب الكبير هو ما يتعرض له ابناؤنا من أقرب الناس ولا يقدر لساني على نطقها
كيف نتصور إن الوحش الكاسر الذي ينهك كل معاني الطفولة هو :
الأب --الأخ ---العم --الخال ---وغيرهم من المقربين
منقول
المفضلات