الغثائيه والسطر الحيويى
الغثائية هي خور نفسي ينعكس على التفكير فينكسر الإنسان من الداخل ويتفتت
فتنفك معرفته عن تطبيقه وقيمه عن سلوكه وهواه عن التزامه بالحق
الغثائي يسمع فلا يعي ويسأل ولاينتظر الجواب ويعرف فلا يتحسن ويصير أفضل ويقول
ما لاينتوي فعله المشكله أنه متعايش مع هذا لايرى اعوجاجه وخلله
في كابينة الطائرة هناك توازن في الضغط والتكييف والأكسجين هذا التوازن يمنعك
من الإحساس بميلان الطائرة علوا وهبوطا وتأرجحا الغثائي يزيف توازنه
كل بعقله راضٍ" أي أنه يزيف توازنه الداخلي فلايريد ان يخرج من كابينته
التي يعيش فيها الغثائية هي جهل وخور وطول لسان تتزيا علما وحكمة وبيانا
علاج الغثائية هو "السطر الحيوي" هو تفاهم داخلي مع النفس من أناً؟
ما غاية سيري؟
وماذا أريد أن أحقق؟
عندما يجيب الانسان عن هذا بسطر يجد جوهره
قد رشحوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل إذا ما كنت ذا شرف
مروم فلا تقنع بما دون النجوم إجابة الأسئلة الأساسية لوجودنا تنهضنا
ورد في الحديث الصحيح
"إذا رَأَيْتَ شُحّاً مُطَاعاً وَهَوىً مُتَّبعاً ودُنيا مُؤثرَةً، وإعْجَابَ كُلِّ ذِي رأيٍ برأيه فَعَلَيْكَ بِنَفْسِكَ"
اذن عليك بنفسك
أي لا يضرك من ضل إذا اهتديت كن انت منضبطا ولا شأن لك بفساد العموم أصلح ذاتك
ومافي حدود مسؤوليتك وفق ضوابط الشرع أبريء ذمتك
وفيه شاهد من القرآن الكريم ان ضعف الحديث فهو أقوم وأحكم وهو قوله سبحانه
بسم الله الرحمن الرحيم
( ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)
جاء رجل إلى الإمام أحمد رحمه الله بكتاب وقال له: هذا كتاب ألفته
وسميته كتاب (الخلاف) فقال له الإمام أحمد:هذا حسن لكن سمِّهِ كتاب (السعة)
منــــقول
استودعكم الله
المفضلات