ربما ..انساك ..
وحملت في وسط الظلام ..حقيبتي ..
وعلي الطريق تعددت انغامي ..
وأخذت انظر للطريق معاتبا ..
كيف انتهت بين الاسي ايامي ..
شرفاتك الخضراء كم شهدت لنا ..
نظرات شوق ..صاخب الانغام ..
والان جئتك والسنين ..تغيرت ..
وغدوت وحدي في دجي الايام ..
*********
وعلي الطريق هناك ..بعد وداعنا ..
رجع الفؤاد محلقا ..بسماك ..
ؤاتيت وحدي ..كنت انت رفيقتي ..
بالدرب يوما ..كيف طال جفاك..؟
وهربت من طيف الغرام ..تساءلت ..
عيناي عنك كيف ضاع هواك ..؟
وعلي الطريق رأيت طيف هاربا ..
يجري رائي هاتفا ..كالباكي ..
طيف الهوي يبكي لاني قلتها ..
قد قلت يوما ربما ..أنساك..
*************
وعلي الطريق هناك ضوء خافت..
ينساب في حزن الزهور الباكيه ..
فأثار في قلبي ..حنين..قد مضي ..
لشباب عمري للسنين الخاليه..
وعلي رصيف الدرب ..حامت مهجتي ..
سكري تحدق في الربوع الغاليه..
فهنا غرسنا الحب يوما ..هل تري ..
حفظ التراب رحيق ذكري ..باليه؟؟
فرأيت اثار اللقاء ولم تزل ..
فوق التراب دموع عين ..باكيه..
وعلي الطريق رأيت كل حكايتي ..
هل اترك الدرب القديم ..ينادي؟؟
وأسير وحدي والحياه كأنها ..
نغمات حزن صامت بفؤادي ..
طال الطريق وبالطريق حكايه..
بدأت بفرحي ..وانتهت بفؤادي..
*********
المفضلات