ظهرت دراسة نروجية جديدة أن الرجال الذين يتمتعون بحضور الحفلات الموسيقية والذهاب للمعارض الفنية ويستمتعون أكثر بالأنشطة الثقافية هم على الأرجح أكثر سعادة في حياتهم ورضا عن صحتهم.
وذكر موقع "هلث دي نيوز" الأميركي أن باحثين في الجامعة النروجية للعلوم والتكنولوجيا وجدوا أنه رغم ارتباط التمتع بالأنشطة الثقافية بدخل أعلى، فإن للفنون تأثيرا مفيدا على الأشخاص بغض النظر عن عوامل أخرى قد تؤثر على الصحة والسعادة، فالرجال الذين يحضرون الحفلات الموسيقية على سبيل المثال يكونون على الأرجح أكثر سعادة من غيرهم.
ووجد الباحثون أن التشجيع على المشاركة الثقافية قد يكون سبيلاً للتشجيع على صحة أفضل.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة كونراد سايبرز إن "التركيز كان على النشاط الفيزيائي كوسيلة لتعزيز الصحة الجيدة خلال العقود الأخيرة، لكن من يتأكد بأن كل الأشخاص لديهم قدرة متساوية على القيام بتمارين مكثفة 5 أيام في الأسبوع؟"
وأضاف "أشك في ذلك"، لان الدراسات أظهرت أنه يتم تمضية 50% من أوقات الفراغ في أنشطة غير فيزيائية، ولذلك فإن الباحثين في هذه الدراسة هدفوا إلى التحقيق في ما إذا كانت المشاركة في أنشطة ثقافية ستكون لها ارتباطا بالصحة الجيدة أو الرضا عن الحياة وقلة القلق والاكتئاب.
وقال سايبرز "يبدو أن الرجال يتلقون فائدة صحية أكثر من النساء لدى المشاركة في أنشطة ثقافية مختلفة يشاهدون فيها أداء الآخرين مثل حضور المعارض الفنية والحفلات الموسيقية".
وتبيّن أن تأثير السعادة عند الجنسين كان موجوداً لدى المشاركة في هذه الأنشطة
المفضلات