دى اول قصه قصيره اكتبها

ما بين الفراق و الوداع

بعد حب و لهفه و حرقه . بعد عشره و بعد انتظار طال لفتره .

و بعد جفاء و أشتيقاء . و بعد أن افترقنا فرقه أغراب .

شعرت فيوم أنى سوف ألاقيها . و من شده ما بداخلى أصبحت أنظر فأوجه العشقاات و أشعر انها حبيبتى
.
و فى يومى التالى لهذا اليوم كنت قد سأمت من شده ما شعرته بيه . و ما تقينته من فقدانها . و انها ليست فى كل هولاء العاشقات .

أما عن طريقى فعلمتنى حبيبتى الا أياس من المحاوله معاه و عندما كنت أسير على قضيب القطار لاتابع سيرى و أعبر لمحطه القطار .

فتوجهت عينى دون عن أردتى و لمحت حبيبتى تنتظر . وكأنها تنتظرنى .

وكان هناك كثيرا من الناس يدعون بالمسافرين و كنت لا اجد نفسى مسافرا بل شعرت واننى زائرا .


وفى وقتها توجهت اليها نظرت لها و لمست يداهاا سأل اليها السلام .

فنظرت اليها فعينهاا كى اتيقن من وجدها امامى و حينها احسست باحساس لم اكن اشعره من قبل قط .

كاد قلبى يتوقف من الدقات فهمست اليها قالا الا تشعرين بما داخلى ..!

قالتى لا انا قلبى مثلك يكاد يتوقف من الدقات حينها ادركت انها لازلت حبيبتى .

وأحستت اننى سوف اكون احد مسافرين محططه القطار و فى ذات اللحظه كنت لا اصدق نفسى مسافراا ....

نظرت الى عينها نظره عميقه واذا فجاءه و عن خارج ارادتى اتجه عينينا الى يداها سال ايها هل تأذنى الئ أن أرحل بجوارك اليوم ..

و فى نفس الحظه وكأن عينى تبكي جدسى على وجودى معاها . أرى دبله زفافها بيدهاا التى كانت تحاول اخفائهاا.

فضحكت ضحكه بكاء و يأست يأس لموت وشعرت فوقتهاا انى لما أكون أبدا مسافرا و أنى داما وجودى معاها زائرا .

و بصوت تكاد لم تسمعه ابلغتهاا فرحتى و نيتى ليها بحياه سعيده ثم أستدرت من امامها دون وداع..

و لكنى لا استطيع ان الا انظر اليها بعد ان استدرت عنهاا .

فى تلك اللحظه احسست ان الليل اقدم فى وجود النهار ثم استردت اليها ناظرا لعينهاا و هنا لا استطيع ان اروى ما كنت أشعر بيه من داخلى .

عم السكوت و ساد الظلام أمامى و صرخ القطار بصوته و كأنه يوكد الى أنه ليس بحلم ففزعت من وجوى كونى زائرا .

بدأت الناس فى حمل أمتعتهم و أستمروا فطريقهم للصعود للقطار حينها قررت أن أكون مسافرا يأسا لا اعرف الى أين أنا ذاهب

صعدت من هي حبيبتى و صعدت أنا أيضا وارئها و أتجهت هى الى احد المقاعد و هى فى حاله أنا فقط من يشعر بهاا .

قررت أولا أن لاترانى وأكتفى بالنظر اليها وحدى و بدأ القطار بالتحرك من المحطه والتى اطلقت عليها ( محطه الفراق ) .

أستمر القطار فالتحرك و اصبحت فوقتها أنسان لا يشعر الا بحبيته و كانمت تحولنا الى ما يسمى ب تخاطب قلوبنا .

كنت أشعر أن قلبها ينادينى و هنا قررت أن أظهر أمامها بلا رجعى و جعلت عينها ترى عينى .

تحولت من أنسان يحبها الى أنسان يعشقها و تحوت من أنسانه أبت أن أرحل معاها الى أنسانه تريد موتها .

أسمتر القطار بمتابعه سيره و تستمر نظراتى أليها التى تعبر عما ما أعجزه عن وصفه الان .

و فى بدايه توقفه فأول محطه له و مع بدأيه المسافرين فحمل أمتعتهم و النزول شعرت بعذاب كونى مسافرا عابرا و أنى لم اكون فى النهايه مع من أريدها .

صرخ القطار ببوقه مره ثانيه .. و فى كل ما أروى منذ بدايه ركوبى للقطار لما أخفض عينى قط عن من هى تدعى حبيتى .

و بدءات أشعر ببكاء العظماء فى نفس اللحظه التى لاحظ في عيناها بكاء الضعفاء و كل هذا لم يكن دموع فى عيننا بل كانت دموع قلوبنا .

عاش كلن مننا أصعب لحظه مر بها فكانت صدمه فالبنسبه الى كنت أشعر انه مجرد خلاف أولا وأن البعد سوف يكون له نهايه الصلح ,

اما عنها هى فكانت تريد ان تصنع من نفسها ملاكا لا تعرف الغدر .

جلست أمامها و فى تلك اللحظه ألقيت بعينى من نافذه القطار فسرحت بخيالى و أستعرضت شريط حياتى معها و هى كانت اللحظات الوحيده التى فارت عينى عيناهاا فيها ,

و باح القطار ببوقه مره أخرى جعلنى أضع يدى على رأسى بغير أدراك فلم أكن فتلك اللحظه نادما عن عمرى معاها أنما على فرقتى عنها .

تألمت و أستمريت فالنظر لعينا و هيا اتجه بعينها لعينى و لاحظ هنا حسره و حزن لم أرها أبدا بداخلها , فتعلمت وقتها أن أغلى الدموع هى التى لا نراها بأعيوننا ,

وكنت على يقين أنها تريد الانهيار فالبكاء لكن لا يسمح لها كبريائها أن تبكى أمام من كانت تعشقه خوفا من أن يحسبه أنه بكاء الندم .

أبطى القطار سيره و سكت كل من فالقطار فلحظه سكوت من الجميع دون وجود عله و نظرت الى من كانت حبيبتى نظره وداع .

و باح القطار بلطف و هو يسير ببطى مار بمحطه الوداع توقف القطار و توقف قلبى و أدركت حينما توقف القطار أننا فى النهار و ليس فالظلام كما ظن لى فالبدايه .

و نهضت أنا و من هى حبيبتى و ذهبت لباب النزول الايمن و زهبت هى لباب النزول الايسر و أذا بها فوجهى و بمندلها ترجف دموعااا .

أما عنى فأحسست أنى لا ادك ما يحدث و لكنى أدرك مدى حبى أليها ومدى عشقى لحبيتى و أحستت أنى من يحب بقلبه هو من يحب حقاا .

و ذهبت فطريقا معاكسا لها ثم استدرت خلفى و اصبحت اسير وراها و أرى منديلها ماسحا لدموعها و قدامى لا تستطيع استئناف السير .

فسقط تعبا على احد المقاعد و هى سقط من نظر نفسها وتابعه سيرها لبيت زوجهاا ...

لا للمجاملات لو سمحتم