بسم الله الرحمن الرحيم
----
طبعا كلنا نعرف طبعا قصة امبراطور جزيرة النخيلة عزت الحنفى
واللى قدمها احمد السقا فى فيلمة الاخير (الجزيرة)
وانا محضر تقرير يارب يعجبكم ومستنى رايكم
اولا الاحداث
دولة داخل الدولة
بخمسين عربة مدرعة، وستين زورقا نهريا، وما يزيد على ثلاثة آلاف من الجنود وضباط القوات الخاصة، بدأت قوات الشرطة
المصرية هجومها على قرية النخيلة التابعة لمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط.
وقد سقط عدد كبير من كبار المطلوبين في هذه الحملة في أيدي رجال الأمن،
وعلى رأسهم رأسهم عزت علي حنفي، الذي يطلق عليه الأهالي هنا اسم "شمشون"، حيث أنه مطلوب لتنفيذ أحكام يبلغ مجموعها 156 سنة.
وتحاول هذه القوات السيطرة على مساحة تقدر بسبعمئة فدان من الأراضي الزراعية، وتضم عدة منازل، يحرسها عدد من المسلحين الخارجين على القانون. والهدف كان مجموعة من المتهمين بالاتجار في الأسلحة والمخدرات.
وقد قامت العصابات ببناء حصون لها في كافة أنحاء جزيرة النخيلة. وتتخذ هذه الحصون عدة أشكال: منها الأبراج، التي ترتفع أحيانا إلى خمسة طوابق، ومنها الدشم الحصينة التي بنيت من الطوب اللبن، الذي لا تستطيع طلقات الرصاص اختراقه، كما قاموا بحفر عدة خنادق تحت الأرض تمكنهم من إطلاق الرصاص على أي قوات مهاجمة.
وإضافة إلى هذه التحصينات، تمتلك هذه العصابة كمية هائلة من الأسلحة والذخائر، تتدرج من المسدسات والبنادق العادية والآلية، إلى المدافع من طراز جيرنوف، التي يبلغ مداها أكثر من سبعة كيلومترات، وتطلق قذائف من عيار نصف بوصة. وتقدر الشرطة أعداد هذه المدافع في النخيلة بحوالي ثمانية مدافع.
وزيادة في التحصين، قامت عائلة أولاد علي حنفي بنصب اسطوانات غاز البوتاجاز على الأسوار وعلى جذوع النخيل توطئة لتفجيرها إذا ما أقدمت قوات الأمن على اقتحام مواقعهم.
أما نهر النيل، فقد ملأوه بالأسلاك الشائكة والعوائق الصناعية حتى لا تتمكن الزوارق النهرية من الالتفاف حولهم، واحتجزوا عدة مئات من الرهائن، وهددوا باستخدامهم كدروع بشرية في حالة الهجوم عليهم.
,
المفضلات