هل تصدق أن للـحـزن نـور؟!




أعـتـقـد الـوقـت هـنـا لا يـتـسـع لأن نـحـزن طـويـلاً و أعـتـقـد أيـضـاً أن للأحـزان حـرمـة يـجـب أن لا تُـنـتـهـك هل تصدق أن للـحـزن نـور؟


!لا بـأس مـن الحـزن قـلـيـلا

ًلا بـأس مـن ذلـك....
إنـهـا أرجـوحـة الـحـيـاة التـي تـرتـفـع ثـم لا تـلـبـث حـتـى تـنـخـفـض ..
إنـهـاإسـتمـراريــة الحـيـاة الوقـتيـة
إنـهـا الأرجـوحـة التـي لا تتــوقـف عـن الصـعــود
إنـهـا الأرجـوحـة التــي لا تتـوقـف عـن الـهـبـوط
فـقـط ابـتـسـم
فـعـنـدمـا تـنـخـفــض
إعـلـم جـيـداًأانـهـا ستـرتفـع لأعـلـى مـجـدداً
و عـنـدمـا تـرتـفـعلا يـعـنـي أن هـذا الـحـال سـيـدوم
إنـهـا الرسـالـة الـعـتـيـقـة
الـتـي يـبـعـثـهـا أزيـز الأرجــوحــة في كـل مـرة
" الحـيـاة اخـتـبـار "
الحـيـاة اخـتـبـار ، اخـتـبـار ممــتـع و لـيـس صـعــبا
فـقـط عـنـدمـا نـقـوي مـداركـنـا ..
عـجــبــاً لأمــر الـمــؤمـن ، إن أمــره كـلـه لـه خـيـر ،إن أصـابـتـه سـراء شـكـر فــكـان خـيـراً لـه ،و إن أصــابــتـه ضــراء صـبـر فــكـان خـيـراً له ،و لـيـس ذلك لأحـد إلا للــمـؤمـن
بـعـض الأحـزان .. لـيس لـنـا عليـهـا مـن سـلـطـان
و لـكـنـهـا تـزول سـريـعـاً .. عـنـدمـا نـتـغـيـر
نـحـن لا نصـدق أبـداً ..
أنـه مـن الـممـكـن أن تـكـون حـيـاة شـخـص مـا
مـستـعـمـرة كـلـيـاً بـاالحـزن !الله تعالى أرحـم من أنـفـسـنـا .. على أنـفـسـنـا !!
مـا وجـدنـا هـنـا لنـحـزن إلى الأبـد...
و لا لنـفـرح إلى الأبـد
الـحـيـاة لـيـسـت جـنـة .. و هـي أيـضـاً لـيـسـت جـحـيـم !!
لا يـمـكـن لأحـد أن يـنـكـر أن .. " الحـزن " !صـديـق ممـيـز .. عـنـد الضـيـق دائـمـاً..
رغـم أنـه كـثـيـراً مـا يـؤلـم .. يـبـكـي ..
و يـسـرق أشـيـاءنـا الـجـمـيـلـة !
إلا أنـه صـديـق مَـرن .. يـمـكـننـا بـسـهـولـة ، قـلـبـه و تـغـيـيـره !
فكـل الأشـيـاء لصـالـحـنـا .. بـمـا فـيـهـ "الحـزن"
فـقـط .. عـنـدمـا نـريـد ذلـك