photoaspx?ID124044&ampImageHeight150كشفت تحقيقات النيابة العامة فى قضية قتل المتظاهرين أن حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، استعان بـ٥ ضباط من الحرس الخاص المسلحين بالبنادق الآلية المسماة «قناصة»، وأمرهم بالوقوف فى نافذة مكتبه بوزارة الداخلية، وأطلق بعضهم الرصاص على المتظاهرين يوم ٢٨ يناير.قالت مصادر مطلعة على التحقيقات إن حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، طلب من النيابة إعادة الاستماع إلى أقواله، وأفاد بأنه توجه إلى مكتب العادلى فى لاظوغلى عصر الجمعة ٢٨ يناير، وأبلغه بأن المتظاهرين بالملايين.وقال عبدالرحمن أيضاً إن العادلى أجرى اتصالاً هاتفياً من التليفون الأرضى، وتحدث إلى شخص كان يناديه بـ«يا ريس»، وأبلغه بما يجرى فى المظاهرات، ثم أنهى المكالمة بقوله «حاضر يا ريس»، واتصل بإسماعيل الشاعر وأحمد رمزى على الهواتف اللاسلكية