الزلزال اللذي ضرب منطقتنا العربيه

توقعه الكثير من المحللين الاجانب والخبراء وقالوا

ان المنطقه بالفساد والظلم اللذي ملأها لن تستمر علي ما هي علية


الله عز وجل حرم الظلم على نفسه وجعله محرما على اهل الارض


الدعوة الوحيده المستجابه من انسان كافر او مسلم هي دعوة المظلوم وكان الرسول الاعظم محمد صلى الله علية وسلم

يوصي ولاتة بقوله اتق دعوة المظلوم فأنة ليس بينها وبين الله حجاب

فها قد اصابت حكامنا دعوة المظلوم واصبحوا في خبر كان

تصور مقدار الخوف والرعب اللذي يعيشونة وهم في غرفهم تحت الارض

تصور عقابهم في الدنيا والاخره

لكننا اليوم في اليمن نعيش امر مختلف

فكما هو معروف في كل بلدان العالم ان الثورة تقوم بها المعارضة من اجل

رفع الظلم السائد علي شعبها

في النهضه ببلادها

في سبيل كرامه ابنائها


الا في اليمن


اعداء الامس اصبحوا حبايب اليوم

من اجل هدف واحد تخريب النظام ومعها اليمن

لماذا من اجل الكرسي

يامن عانيتم من الاضطهاد والظلم الم تتعلموا او لم تعتبروا

في سبيل شهوتكم جعلتم الشباب في ساحه الاعتصماات امام الرصاص وتخبئتم في بيوتكم

يامن تديرون المظاههرات من بين جدران مكاتبكم وبيوتكم

اخرجوا الى الصفوف الاولى لو اردتم الخير لليمن

يامن ركبتم الموجه واستغليتم الفرصه

ما ابشع ان تستغل مطالب الناس المشروعه من اجل احلامك بالسلطة

يامن قلت كلمة حق اردت بها باطلا


لو ذهبتم للحوار وجنبتم البلاد نار الحرب

لو بعدتم عن نفوسكم مرض الكبر

اطلبوا ضمانات من اجل تنفيذ مطالبكم او ضلوا معتصمين سلميا خلال فتره تنفيذها


لكن لا تريدونها بلون الدم من اجل اشباااااع نفوسكم المريضه



وقد قلتها من قبل

الله يعين شعبا ابلاه الله بسلطة ظالمه ومعارضه غبيه