بسم الله الرحمن الرحيم
تباين المواقف ولاراء حول التعديلات الدستورية الجديدة بين مؤيد ومعارض
البعض لايرى باسا منها والبعض الاخر ينتقدها تماما ويعتبرها كارثة
ولكل من هؤلاء وهؤلاء راية واعتقادة التى تدعم وجهة نظرة
يرى المؤيدون للتعديلات ان فتح باب النقاش فى تغير الدستور حاليا قد يستغرق شهورا من النقاش تززيد من عدم الاستقرار
وتفتح افاقا للثورة المضادة دون وجود حكومة قادرة على التصدى لها وقد لايصبر المصريون والجيش على نقاشات
بشان اسئلة معقدة حول المادة الثانية من الدستور الفلاحين والعمال 50 بالمائة وكوتة المراة والرئاسى ام البرلمانى ونحن
قد لا نكون مستعدينلذلك الان كما ان الخشية من استبداد الرئيس الجديد بسبب صلاحياتة الدستورية الواسعة هى خشية
فى غير محلها لان بنية الاستبداد بحاجة لوقت وبحاجة لراى عام غافل كشرطين ضروريين كى يتحول الرئيس الى فرعون
وهذا الشرطان مستبعدان مع الرئيس الجديد لان ذاكرة 25 يناير موجودة فى ذهن اى قادم كما ان قصر الفترة الرئاسية على 4 سنوات تقتل تماما القابلية للاستبداد

بينما يرى بعض المعارضين ان ما يحدث فى مصر الان يجعل افتراض انتخابات نزيهة تضع فى يد مجلس الشعب والرئيس مصير اعداد دستور
محترم طبقا لبند دستورى يقول للرئيس وللمجلس ان يطلب اعداد دستور جديد وبالتالى لهم ايضا الا يطالبوا بهذا هو افتراض
حسن النية بشكل يهدد الديمقراطية كما ان الجمعية التاسيسية ينتخبها اعضاء مجلس الشعب يعنى فى حالة مجلس مشوة نتيجة استمرار
البلطجة حتى اليوم وعدم حل الحزب الوطنى حتى اليوم وعدم التحفظ على امن الدولة وربما حتى الانتخاباتن فهذا يعنى
ان الشعب بقى خارج اللعبة السياسية تماما
وما بين مؤيد ومعارض فاننى اميل الى التصويت لصالح تلك التعديلات فلماذا اقول نعم
1-هذة التعديلات مؤقتة لدواعى الظروف الراهنة التى تمر بها بلادنا حاليا
2- تضيف التعديلات فقرة جديدة برقم 189 مكرا تقضى تنص على ان يجتمع الاعضاء غير المعينين لاول مجلسى الشعب والشورى لاعلان
نتيجة الاستفتاء على تعديل الدستورلاختيار الجمعية التاسيسية المنوط بها اعداد مشروع الدستور الجديد خلا 6 اشهر من انتخابهم
وذلك كلة وفقا لاحكام الفقرة الاخيرة من المادة 189 ويتبين من هذا النص المضاف انة لاخشية ابدا من تعسف الرئيس الجديد فى اعادة مشروع الدستور الجديد
3-ان افترضنا جدلا اننا قمنا بتغير الدستور الذى يرضى جميع الاطراف وتم انتخاب الرئيس الجديد وفقا لاحكامة فليس هناك ضمان
يؤكد لنا عدم قيام الرئيس الجديد او نظامة يالتعديل والتغير فية بعد امساكهم للحكم
4-ان ظروف البلاد حاليا تستدعى اسناد ادارة البلاد الى رئاسة جديدة حتى تتفرغ قواتنا المسلحة الى اعمالها ووظائفها الطبيعية
فى حفظ وحماية الاراضى المصرية مناى عدوان خارجى
5-ان الثورات العربية التى قامت مؤخرا ونتائجها ودروسها والعبر التى خرجنا منها سوف تجعل اى رئيس او نظام جديد
يفكر الاف المرات قبل ان يتخذ قرار ينتقص من حقوق الشعب او يجور علية وان الشعب قد اصبح خبيرا فى كيفية التظاهر
والتمسك بحقوقة ولانقضاض على كل نظام استبدادى والاطاحة بة