قبل فوات الأوان فإننى كمواطن شديد الحب والحرص على هذا البلد أكرر، إن لم نتحرك سريعاً، و بكل جدية مفعلة، بقرارات ملزمة للجميع، ممنوع الوقفات الاحتجاجية من الآن إلى أن تعبر البلاد بسلام.

أحذر.. أن مع هذه البلطجة لم ولن نمارس أى حوار أو أى ديمقراطية سليمة أو أى انتخابات نزيهة مع هذه الاحتجاجات الغوغائية الغير مسئولة.

تسألوننى لماذا أقول هذا الكلام لأن فى ميدان التحرير 26 / 2 / 2011 الساعة السادسة مساءً حدث أمام عينى مشادة بين مجموعة شباب لا يمتون إلى الثقافة أو التعليم بل وجوههم تدل على بلطجيتهم، بل يتصفون بكتالوج البلطجة إذا أردت أن تعرف البلطجى بسماته، احتكوا بعسكرى شرطة عسكرية بطريقة مستفزة، لأنه كان يشير إلى سائق تاكسى فى الاتجاه الذى حددوه للسير فهاجموا هذا الشرطى، وكادوا أن يشتبكوا معه لولا وجود زملائه وقائده والمستغرب، إن سائق التاكسى قال لهم وللضابط إن هذا العسكرى لم يفعل معى شيئا، أو يكلمنى بطريقة وحشة، بل زادوا بانفعلاتهم وتبجحهم رغم أن الضابط أبعد هذا الشرطى العسكرى.

السؤال الأهم إلى متى يستمر هذا الانفلات؟
إلى متى نترك هذه الفئات يتحكمون فى الشارع وكأنهم يحسنون صنعاً؟
وهم على هذه الصورة الجاهلة المنفلتة وكأنهم معنيون بفعلتهم أن يفلت الزمام بين الشعب والجيش