بارك الله ثورة شعب مصر، ونبارك لشعب مصر.. أدعو شعب مصر بكل طوائفه: المسلم– المسيحى- الرجل– المرأة– العامل– الفلاح– الشاب– الفتاة– الطبيب– المهندس– المعلم– الموظف.. أن يحافظوا على ثورة شعب مصر، ويرعوها، ويحرصوا عليها، وأن يكونوا داعمين لها بقوة، وأن يقفوا ضد كل من تسول له نفسه أن يضر بتلك الثورة الغراء المباركة بإذن الله.

ويتمثل دعمك للثورة ومعاونتك على إتمامها والمحافظة عليها فى الآتى:-
- الصلاة والدعاء والرجاء من الله بإخلاص ومن القلب أن يحفظ ثورتنا ويصرف عنها كل شر وسوء. وأن يرزقنا الله حاكما مناسبا لظروف بلدنا- يرضى الله ويكون سبب خير لبلادنا.. آمين.

- العمل بكل جد وإخلاص فى موقعك لكى نرتقى ببلدنا الحبيبة.. فقد مضى وقت الكسل.

- تعامل بحب وإخاء مع أهل بلدك وإخوانك فى الشارع ولنعيد روح التعاون والنخوة والشهامة إلى شوارع مصر كلها، هذه الروح التى رأيناها فى اللجان الشعبية التى باتت تحرس وطننا عندما تخاذل المتخاذلون، مما أدى إلى اندساس المندسين والبلطجية. هذه الروح التى غابت عنا منذ فترة ويجب أن تعود.

- دافع عن عرض أختك وأمك وقريبتك وجارتك فى الشارع، وادفع عنها أذى أصحاب الأهواء السيئة.

- حافظ على نظام ونظافة شارعك، بالتعاون مع مجلس مدينتك ولنبدأ بتشكيل لجان نظام ونظافة تساعد مجالس المدينة والقرية والمجالس المحلية (الجديدة) على غرار اللجان الشعبية والتعاون مع رجال المرور فى الشارع، وليكن ذلك بوضوح حتى تراه الدنيا بأكملها على شاشات الفضائيات. فإن العالم يتابعنا الآن ويرانا، فاروهم منا كل خير.

- لا تكن سلبيا فقد انتهى عصر الخوف والسلبية.

- إذا كنت قد فاتتك فرصة الوقوف مع إخوانك فى ميدان التحرير، لتحرير وطنك، فالفرصة مازالت أمامك ولا تدعها تفوتك، بأن تقف حيث يجب عليك أن تقف، فلكل ميدانه الذى يعرفه، ويعرف كيف يخدم فيه أهل بلده، فإن كنت سائقاً للأجرة فرحمة بالراكبين، وإن كنت معلماً فرحمة بالطلبة المتعلمين، وإن كنت طبيباً فرحمة بالمرضى، وإن كنت موظفا فرحمة بالمواطنين، وكل يعرف ميدانه وموقعه