شكرا لك علي كلماتك اخي
ولكن اين السودان من كل هذا؟؟؟
حقيقة ان ما قيل في الإعلام المصري بعد مباراة مصر و الجزائر التي اقيمت بالخرطوم لا يستطيع ان يمحوه السودانيين من ذاكرتهم كل السخف الذي بدر من محمد فواد و عمرو اديب و ابراهيم حجازي . و اكثر ما أحزنني الكومبارس عمرو اديب وزميله المتحمس ابراهيم حجازي إستخفا بالسودان وأهله وهما يصوران بخيالهما دراما كوميدية سوداء عن السودان وكأن الخرطوم غابة وأهلها من الفلاحين البسطاء وهما يدعوان باستخفاف منقطع النظير إلى إيقاظ الرئيس السوداني من النوم والبحث عن مفتاح بوابة المطار ليتسنى إدخال المغادرين المصريين إلى باحة المطار وكأن الرئيس السوداني يضع قبل ان ينام مفتاح المطار تحت مخدته وكأن هذا المطار "وكالة" متواضعة .
ثم يناشدان وزير الطيران المصري لايجاد مخرج لأن المطار ليس به ممرات وأنه يعاني من الظلام ولا توجد به آليات لارشاد الطائرات وتحريكها الخ .
ثم يدعوان إلى مرة أخرى إلى إرسال قوات مصرية لحماية المشجعين لعدم قدرة الأمن السوداني على بسط السيطرة على الأمن الخ .
شكرا لكل الأشقاء المصريين الذين أنصفوا الشعب السوداني وعكسوا الصورة الحقيقة لما حدث من موقع الحدث وهو ما لم يعجب المهرجين والمزورين والمستخفين .
المفضلات