الخبر عجبني
وحبيت انقلو للجميع

تشيلي تعترف بدولة فلسطين "حرة ومستقلة"

تشيلي تعترف بدولة فلسطين "حرة ومستقلة"

علنت تشيلي أمس بأنها تعترف بالدولة الفلسطينية "حرة ومستقلة" منضمة في ذلك الى نظيراتها من دول أميركا اللاتنية، وقالت الولايات المتحدة إن الخطوة سابقة لأوانها فيما حذرت اسرائيل بأنها تضر بعملية السلام.

وصرح وزير الخارجية التشيلي الفريدو مورينو للصحافيين بأن "الحكومة التشيلية اتخذت القرار بالاعتراف بدولة فلسطين حرة، مستقلة وذات سيادة" , واعرب عن أمله بأن يساعد الاعتراف على تقديم قوة دفع جديدة للمفاوضات.

وأعلن وزير الخارجية التشيلي أن الرئيس سيباستيان بينيرا سيقوم في الرابع والخامس من آذار المقبل بزيارة لاسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وكانت كل من البرازيل والارجنتين وبوليفيا ثم الاكوادور في بداية كانون الأول اعترافهم بفلسطين "دولة حرة ومستقلة ضمن حدود 1967"، اي الخط الحدودي قبل اندلاع الحرب العربية - الاسرائيلية واحتلال قطاع غزة والضفة الغربية.

وأعلنت الاوروغواي أنها ستحذو حذو تلك الدول العام 2011 من دون توضيح حدود الدولة الفلسطينية , وسبق أن أعلنت كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا وكوستاريكا اعترافها بدولة فلسطين.

ورحب وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي بقرار مجلس الشيوخ في جمهورية تشيلي بالطلب من رئيس الجمهورية سيباستيان بينيرا بالاعتراف بدولة فلسطين.

وقال المالكي في تصريح صحفي بأن مجلس الشيوخ قرر بكافة كتله البرلمانية، في اجتماع عقده مساء امس الاول ، الطلب من رئيس الجهورية بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين، حسب قرارات الشرعية الدولية، حيث سلم ممثلو الكتل البرلمانية قرارهم هذا لرئيس الجمهورية والذي يعد بمثابة توصية، وقد وعد الأخير بدراسة هذا الأمر والبت فيه خلال الفترة القريبة القادمة.

وذكر المالكي بأن الرئيس محمود عباس كان قد اجتمع بالرئيس بينيرا خلال زيارته الأخيرة للبرازيل وحثه على الاعتراف بدولة فلسطين , مضيفاً بأن هذا الجهد يأتي في سياق التحرك الدبلوماسي الذي قامت به وزارة الشؤون الخارجية مع كافة الكتل البرلمانية في تشيلي وخاصة الفلسطينية والعربية منها.

وعلق وزير الشؤون الخارجية أهمية على الاعتراف التشيلي ، لما تتمتع به جمهورية تشيلي من نفوذ وزخم في قارة أميركا اللاتينية، مثمناً الجهود المباشرة للجالية الفلسطينية في تشيلي بالتنسيق مع سفارة فلسطين هناك.

واعتبر المالكي أن الحراك الدبلوماسي الفلسطيني الذي تقوم به وزارة الشؤون الخارجية، بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس وانسجاما مع خطة التدخلات الحكومية التي اقرها مجلس الوزراء، بدأت تؤتي ثمارها من خلال هذه الاعترافات بدولة فلسطين، وهي تأتي رداً مباشراً على سياسة العدوان الإسرائيلية، والتي تمثلت مؤخراً بتصريحات ليبرمان العنجهية والعنصرية.