NEW




large 57041 22510



اسم البرنامج: العين الثالثة، مقدم البرنامج: أحمد عبد الله، تاريخ الحلقة: الجمعة 31/3/2006
أحمد عبد الله: مشاهدينا الكرام أهلاً بكم في حلقة جديدة من العين الثالثة، نحو تسع سنوات مضت على مقتل الأميرة ديانا ونجل رجل الأعمال المصري محمد الفايد في حادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس والتحقيق لا يزال مستمراً في ملابسات وفاتهما، هذه المرة التحقيق بريطاني وليس فرنسياً، اللورد ستيفن الرئيس السابق للشرطة البريطانية أثار في تصريحات جديدة جدلاً ساخناً وموجة كبيرة من التكهنات خاصة بين أصحاب نظرية المؤامرة، وبينما ينتظر الكل نتائج التحقيق أكد الملياردير محمد الفايد في مقابلة جديدة على أنه يتوقع أن تنكشف فصول المؤامرة تعالوا نتابع معاً:محمد الفايد (والد دودي ورجل الأعمال): الاستخبارات البريطانية تقول أن لا علاقة لها بهذا الأمر، هم يعتقدون أنهم أذكياء ولا يعتقدون أن كل ما فعلوه سوف ينفضح، والمسألة بدأت بالفعل تنكشف وهذا شيء واضح جداً.الحقيقة...؟أحمد عبد الله: "أميرة القلوب" هكذا لُقبّت، دخلت حياة الأمير تشارلز ودخلت معها قلوب الملايين بسبب تواضعها، ولأنها تمثل مسابقة بورجوازية وسط مجتمع طبقي تقبع على رأسه الأسرة المالكة، لكن النهاية مأساوية لبداية رومانسية، ففي أغسطس عام 97 ماتت هي وصاحبها عماد الدين الفايد المعروف بدودي الفايد نجل رجل الأعمال المصري الأصل محمد الفايد في قلب العاصمة الفرنسية باريس، وقع الحادث المروع فماتت هي وصديقها وسط صدمة الكثيرين، ماتت لكن الجدل حول موتها لم يمت، في يناير عام 2006 وبعد نحو 9 سنوات أثارت تصريحات اللورد ستيفنس الرئيس السابق لسكوتلند يار الذي يقود تحقيقاً بريطانياً في ملابسات وفاتها، أثارت جدلاً كبيراً خاصة بين أصحاب نظرية المؤامرة، يقول ستيفنس: إن التحقيق أثبت أنه أكثر تعقيداً مما اعتقده الكثيرون منا، وأنه استغرق وقتاً أكثر مما خططوا له، كما أن هناك شهوداً جدداً وقد يكونوا من الصواب طرح بعض المسائل التي طرحها محمد الفايد.
تصريحات جاءت على طبق من ذهب للرجل الذي لم يخفي عدائه للأسرة المالكة، والذي اتهم مراراً وتكراراً بعض أعضائها بجريمة قتل الأميرة ديانا، والسبب كما يقول هو إنها كانت على علاقة بابنه المصري المسلم. محمد الفايد صاحب محلات هارودز الشهيرة في لندن الذي رغم شراءه درة التاج اللندنية هارودز دخل مع الحكومة البريطانية في جدل طويل ومعقد حول أحقيته في الجنسية البريطانية وما تلاها من مشاكل، البعض رأى في اتهاماته سخفاً، ورأى آخرون في كلامه دمعة حزن طغت على المنطق والقدر، لكنه مصمم على أن المسألة لعبة استخباراتية كبيرة تواطئت فيها أجهزة الاستخبارات الفرنسية والبريطانية، إصرار يجد له صدىً عند الكثيرين ممن يعشقون الأميرة الراحلة. في مقابلته الأخيرة مع صحفية أميركية أكد الفايد على أن تقرير جون ستيفنس سيكشف كل الحقائق. محمد الفايد (والد دودي ورجل الأعمال): سيؤكد التقرير المقبل تماماً ما قلته من قبل، وهو أن السيارة البيضاء من نوع فيات أونوا التي كان يقودها المصور المتخصص في ملاحقة كبار الشخصيات جيمس أندرسن والذي كان يعمل لحساب الاستخبارات الفرنسية هي السيارة التي دفعت بالمرسيدس جانباً وأن الرجل الذي كان على الدراجة البخارية هو أيضاً عميل استخبارات استخدم ضوء الليزر الوهاج ليؤثر على رؤية السائق هوني بول، كما أن المصور جيمس أندرسن وجد فيما بعد مقتولاً وحُرق حياً في سيارته جنوبي فرنسا لأنهم كانوا قلقين من أنه يمكن شراءه أو أن يروي قصته فقتلوه، وهذا جزء من سياستهم في التخلص من آثار الجريمة.بول بيفر (خبير في شؤون الاستخبارات): يمكنك أن تطرح فكرة أن السائق الدراجة النارية صوّب أشعة الليزر نحو أعين سائق السيارة، يمكنك أن تجادل بأن شخصاً ما في سيارة فيات أونو كان متورطاً في الحادث بسبب وجود آثار في حطام السيارة، كان يمكنه إبعاد السيارة عن الطريق لكنك تتكلم عن سيارة مرسيدس من طراز إس فهي سيارة قوية بالمقارنة بالفيات أونو ذات الوزن الخفيف لا يمكنني أن أصدق، هذا لكنها ممكنة لأنه لم يكن هناك أحد في موقع الحادث ليعرف باستثناء البابارازيا والمصور، والمتبقي الوحيد على قيد الحياة هو الحارس، بالنسبة لي من الممكن تخطيط الحادث لكنني لا أصدق هذا أنا لا أصدق نظرية المؤامرة، لكنني أصدق نظرية أخرى وهي لو شاء أن يقع شيء خطأ فسيقع، لقد كان السائق ثملاً وفقد السيطرة على سيارته.أحمد عبد الله: عام 99 أصدر القضاء الفرنسي حكمه بأن موت الأميرة ديانا وصديقها دودي كان حادثة عرضية، وأن السائق هنري بول كان يتناول المشروبات الكحولية في فندق الريتز في باريس وكان ثملاً عندما قاد السيارة بسرعة فائقة، الخبراء الفرنسيون أيضاً أكدوا على أن السبب المباشر للحادثة هو السرعة الفائقة التي جعلت من الصعب السيطرة على السيارة، خاصة مع وجود سيارة الفيات أونو البيضاء على مدخل النفق، ومن ثم فهناك فرضية اصطدام سيارة الأميرة بالفيات الأونو بعدما عُثر على آثار اللون الأبيض عليها، لكن الرواية الفرنسية لم تحسم المسألة بشكل نهائي، وهكذا بدت تصريحات اللورد ستيفنس الأخيرة كما لو أنها تحمل مفاجئة.عادل درويش (صحفي): لا شك أن هناك انتقادات وجهت لطريقة الفرنسيين في جامع الأدلة والاحتفاظ بها، لكن هذا لا يعني أن هناك مؤامرة وقعت، عموماً هناك أسئلة مفتوحة تركها تقرير اللورد ستيفنس لكنه في النهاية استبعد نظرية المؤامرة اللورد ستيفنس من رجال سكوتلنديار التقليديين الذين ربما تشاهدهم في أفلام أجاثا كريستي، وهو من النوع الذي دائماً يستخدم عبارة يعني نترك كل المسألة مفتوحة لكل الأدلة، لأن أصعب شيء أن يُجرى تحقيق في مثل هذه الأمور وأن يُنهي القاضي التحقيق بنتائج قاطعة خاصة إذا كانت الأدلة كلها غير كاملة 100% فدائماً هذا النوع من التقارير يترك النهايات مفتوحة، بمعنى أنه إذا حدث اكتشاف أدلة جديدة إذا جاء شهود جدد إذا عُثر على السيارة التي كانت مختفية لا يمكن أن يلومه أحد، فهذا تقليد متبع في سكوتلنديار قديماً والمدرسة التي ينتمي إليها اللورد ستيفنس.محمد الفايد (والد دودي ورجل الأعمال): أنا متفائل وأدعو الله أن يكون لدى اللورد ستيفنس الشجاعة، أنا متأكد من ذلك ومن أنه سيفي بوعده بأن يكون منصفاً وأن لا يترك دليلاً إلا وينقّب عنه في بحثه عن الحقيقة، نحن نلتقي كل ما كان ذلك ضرورياً لأنه شخص مهني جداً، إذا أراد أن يتحقق من صحة المعلومات يتحقق منها مع رجال الأمن التابعين لي، وأعتقد وآمل أن يجد الحقيقة لأنه يعرف أن العامة من الناس ورائي كما ذكرت لك، لقد أظهر آخر استطلاع رأي أن 94% من الناس العاديين في بريطانيا يعتقدون أنني أقول الحقيقة.ميري بيير كورتيلونت (صحفية في التلفزيون الفرنسي): أنا أعتقد أن ما قاله محمد الفايد بشأن عدم صحة التحقيق الرسمي الفرنسي غير حقيقي، إن مارتين قاضية معروفة جداً وهي مسؤولة عن البوليس القضائي، لقد تولى التحقيق كبار المحققين والضباط الذين هم محل ثقة ولهم سمعتهم، قد تعتقد أنني أدافع عنها لأنني على اتصال بها وهذا غير حقيقي، فرنسا هي بلد ديمقراطي بلد مؤسسات أنا لا أستطيع أن أصدق كل هذه الإدعاءات التي يصدرها محمد الفايد وهي غير مستندة على أدلة، هو مصاب بجنون الاضطهاد أو العظمة ويشعر بأن هناك نوعاً ما من مؤامرة عالمية، أنا لا أستطيع أن أصدق أن تكون مارتين مونتي جزء من المؤامرة تهدف إلى إخفاء الأسباب الحقيقية التي أدت إلى موت ديانا.هيو وتو (صحفي في الديلي اكسبريس): إن اللورد ستفينس كان مفوض الشرطة البريطانية كان قائد الشرطة في بريطانيا، أعتقد أنه محبط لأنه لم يجد إجابات على تلك الأسئلة، لقد أُخبرت بأن الفرنسيون لم يتعاونوا معه رغم أن بعض المصادر الأخرى تقول نعم هناك بعض الأشخاص يتعاونون معه الآن، لكنه محبط لأنه يريد إجابات بخصوص مسائل تتعلق بعينات الدم ونسب الكحول والمخدرات، وبخصوص الحمل وبخصوص طريقة الحفاظ على الجثث، الفرنسيون لم يساعدوا في تقديم المعلومات، لقد أعطت محكمة الحقوق الإنسان الأوروبية في لاهاي مهلة محددة لهم حتى بداية شهر فبراير كي يقدموا الإجابات لكن لم يتمثل الفرنسيون للمهلة التي تأجلت حتى أبريل، إنهم يحاولون بصعوبة الحصول على الإجابات التي تطلبها المحكمة هذا ما قيل لي.[فاصل إعلاني]
أحمد عبد الله: هنري بول نائب مدير أمن فندق الريتز في باريس سائق سيارة الأميرة مات ومعه مفتاح اللغز، فماذا فعل في الدقائق الأخيرة قبل وقوع الحادثة؟ سؤال محوري في كل تحقيق، الاختبارات والفحوصات طبقاً للراوية الفرنسية تؤكد على أن نسبة الكحول في الدم كانت أكثر من المعدل الطبيعي بثلاث مرات، كما أنه تناول أدوية تتعارض مع الكحول، لكن أصحاب نظرية المؤامرة يقولون إن تلك الفحوصات زُورت، ويتساءلون كيف لسائق ثمل لهذه الدرجة أن يعرف حتى مكان مقعده، وحتى لو عرف ألم يلحظ آخرون من حوله إن كان ثملاً أم لا؟محمد الفايد (والد دودي ورجل الأعمال): سيصدر التقرير الفرنسي بالتأكيد سيكون واضحاً لا لبس فيه، دم هنري بول ليس دمه بالتأكيد إنها عينات حصل عليها عملاء إم آي سكس الذين زاروا المشرحة ليلة الحادثة ليدعموا نظرية أنه كان ثملاً جداً وقت وقوع الحادثة، لقد أخذوا عينة دم لشخص آخر من شخص انتحر في دمه نسبة من أول أكسيد الكربون، كان ثملاً جداً لكي يقولوا أن هنري بول كان ثملاً، ولو كان الأمر كذلك فالأمن المرافق للأميرة ودودي ما كانوا ليسمحوا له أبداً بقيادة السيارة لو عرفوا أنه كان حقاً ثملاً، كل هذه العناصر جُمعت من أماكن عدة.هيو وتو (صحفي في الديلي إكسبريس): أعرف ما يعنيه محمد الفايد إنه يعني أن الفرنسيين يريدون أن ينهوا الموضوع فهو فقط سائق ثمل تورط في حادثة سيارة لكن هناك أشياء كثيرة حدثت، فالمدعو السائق الثمل لديه أموال كثيرة في حساباته البنكية والتي لم يفسر وجودها أحد، إنه معروف أيضاً باتصالاته مع أجهزة الأمن، لقد تم ترويج فكرة أنه كان ثملاً وتعاطى مخدرات لدرجة أنه لا يمكن أن يمشي فكيف له أن يقود سيارة، ومع هذا فإن الحرس الخاص بالأميرة ودودي سمحوا له بقيادة المرسيدس، وعندما حللوا عينات دمه قالوا إن أي رجل في حالته لا يمكن أن يمشي في خط مستقيم فكيف له أن يقود سيارة، محمد الفايد يقصد أن دم هنري بول تم استبداله في المشرحة، مرة أخرى هذه مسائل يتم التحقيق فيها الآن، للأسف الفرنسيون لم يتمكنوا من توفير الإجابات.أحمد عبد الله: ثملاً كان أو مخدراً أم الاثنان معاً كان هنري وراء عجلة القيادة، اختارت ديانا ودودي الباب الخلفي لفندق الريتز ليس هذا وحسب بل يركبوا سيارتهم المعتادة مرسيدس 600 لكنهم بدلاً منها ركبوا سيارة مرسيدس عادية من طراز 280 حتى لا يلفتا الانتباه، 19 دقيقة بعد منتصف الليل بدأت رحلة الموت.هيو وتو: كل ما عليك فعله هو أن تذهب إلى باريس وتسلك الطريق نفسه الذي سلكوه إلى وجهتهم في تلك الليلة، لقد فعلت هذا في بداية التحقيق الذي أجريناه قبل عامين، تسأل نفسك لماذا سلكوا هذا الطريق فهو لم يكن طريقاً مباشراً نحو وجهتهم؟
بول بيفر: السائق كان ثملاً لقد أراد أن يأخذ طريقاً بديلاً، فسائقوا الشخصيات المدربون على العمل مع الشخصيات المهمة لا يتبعون الطرق الرئيسية أبداً، وهم مدربون أيضاً على القيادة بطرق دفاعية فنية، لو أراد دودي وديانا الذهاب إلى مكان سري فلن يأخذوا طريقاً مباشراً، لقد أخبروه بالتأكيد أن يتبع طريقاً دائرياً ليست هناك مؤامرة.هيو وتو: حصلنا على تلك التقارير الخاصة بالليزر وكل هذه الاقتراحات جاءت من اتصالات بعملاء استخبارات بريطانيين إم أي سيكس كريتشارد تومسون الذي ادعى أن طريقة مماثلة كانت جزءاً من خطة اغتيال ميلوسوفيتش، لقد أخبرنا مصدر لنا في وكالة الاستخبارات بأن أجهزة الاستخبارات لديها مثل هذه الخطط.بول بيفر: هناك اتهامات بأن الحادثة محاولة اغتيال عادية من قبل جهاز الاستخبارات البريطانية إم أي سيكس، بصراحة أنا لا أعتقد أن إم أي سكس تعمل في مجال الاغتيالات، ولا أصدق فكرة يطرحها شخص عميل في إم أي سيكس يحاول أن يبيع كتاباً، لقد كتب كتاباً عن حياته وقدم اتهامات يقول فيها أن أسلوب الاغتيالات هذا أسلوب معروف، وأنهم كانوا سيستخدمونها مع ميلوسوفيتش أنا لا أصدق هذا، هناك أوقات تتورط فيها أجهزة الاستخبارات في قتل الناس لكن يجب أن تعرف أن هذا شيء كبير ورئيسي أن نقول أن جهاز الاستخبارات البريطانية والفرنسية تعاونا معاً لفعل هذا إنه شيء غير قانوني وغير دستوري أيضاً ولم يُسمع عنه باستثناء أوقات الحروب وضد أعداء الدولة ولم تكن ديانا عدوة الدولة.ميري بيير كورتيلونت: محمد الفايد فقد ابنه وهذا أصعب شيء على أي إنسان، نحن نتفاهم حزنه ونتفهم أنه سيواصل معركته ليبرهن أن ابنه قتل كجزء من مؤامرة، لقد وضع الفايد كل آماله في ابنه، لم يكن دودي رجل أعمال بحق وفجأة رأى الفايد ابنه دودي والأميرة ديانا معاً، واحتمال أن يكون والد طفلها هذا شيء عظيم بالنسبة له، فعندما بدأ دودي وديانا مواعدة بعضهما البعض كان هذا بالنسبة له شيء هام من الناحية النفسية والمعنوية، ولهذا السبب سيحاول دائماً أن يثبت أن موت ابنه كان نتيجة مؤامرة.أحمد عبد الله: الشاهد الوحيد الذي بقي على قيد الحياة الحارس الخاص فيفر ريس جويس كان أمل محمد الفايد في معرفة الحقيقة، فبعد أن فقد ذاكرته عاجله الفايد على نفقاته الخاصة، لكنه غيّر من أقواله تحت ضغوط أجهزة الأمن كما يقول الفايد.محمد الفايد: لم يكن جزءاً من المؤامرة لكنه انقلب عليّ، لقد كان في السيارة ويعلم كيف سُدّ الطريق أمام المرسيدس ولماذا لم تذهب إلى الشانزليزيه، يعلم أيضاً عن الدراجة البخارية التي في الخلف عن الضوء الوهاج الذي أصاب السائق وهو نفسه بالعمى، لقد اعتنيت به نهاراً وليلاً عندما كان في المستشفى، أحضرت له فريقاً خاصاً من جراحي التجميل للعناية بوجهه، ستة شهور نهاراً وليلاً، أصلاً هم يريدون قتله لأنه الوحيد الذي يمكن أن يقول الحقيقة، هناك حراسة أمنية متواصلة عليه، 24 ساعة أطباء نفسيون يعالجه لمدة شهرين أو 3 ويعيدوه إلى حالته الطبيعية، لقد أخبرني تماماً بما حدث، ثم بدأ يتحدث إلى صحيفة الديلي ميرور المعروفة، في اللحظة التي رأت فيها أجهزة الأمن أن الرجل بدأ يتكلم ذهبوا إليه دون علمي من خلال آخرين وجعلوه ينقلب ضدي، ثم عينوه نائب مدير أمن تابع للأمم المتحدة في جزيرة تيمور ودفعوا له أموالاً طائلة.أحمد عبد الله: التحقيق البريطاني الجديد الذي بدأ عام 2004 ألهب حماس أصحاب نظرية المؤامرة، ذهب المحققون إلى موقع الحادث بحثاً عن أدلة جديدة خاصة بعدما نُشر خطاب للأميرة الراحلة كتبته قبل عشرة أشهر من وفاتها، تحكي فيه كيف تتوقع هي أن يتم التخلص منها، بول بوريل كبير خدم الأميرة ديانا فجّر قنبلة جديدة عندما نشر خطابها هذا الذي تقول الأميرة الراحلة فيه إن زوجي يخطط لقتلي عن طريق حادث سيارة، فشل في المكابح وإصابة خطيرة، وبينما ذكرت صحيفة الديلي ميرور أن الرجل المقصود هو الأمير تشارلز اعتبر كبار المحققين هذا الكلام سخيفاً، لكن بين هذا وذاك يصّر رجل الأعمال المصري الأصل على أن العقل المدبر هو زوج الملكة.محمد الفايد: لقد حصلت الأميرة ديانا على خطاب تهديد من الأمير فدنت هذه الخطابات في حيازة سكوتلنديار وأنا متأكد 100% أن سكوتلنديار واللورد ستيفنس سيعرفون جيداً من هو المسؤول لو وضعت كل هذه الخيوط أمامهم، أيضاً ما قالته ديانا في خطاباتها أنها مهددة وتعرف بأنها ستموت يوماً ما في حادثة سيارة الأمر واضح لا لبس فيه، لا أعتقد أن الأمير تشارلز لديه السلطة لكن والده هو الذي نفذ هذه الجريمة الشنعاء، هل تعتقد أنه سيقبل بأن يكون ابني الذي هو من جنسية مختلفة وبشرة مختلفة جدّ الملك المقبل؟ لا يعقل هذا.
أحمد عبد الله: فرضية الحمل أثارت جدلاً لكنها لم تثبت حتى الآن، رغم أن الفايد يؤكد على ذلك ويُصّر عليه.محمد الفايد: لقد كانت الأميرة ديانا حاملاً بالتأكيد لأني أعرف ذلك، لقد أخبروني قبل وفاتها أنها حامل، كانوا سيعلنون خطوبتهم، اشترى دودي لها خاتم الخطوبة، لقد كانت الأمور تسير على ما يرام، فبعد كل معاناتها وجدت السعادة.عادل درويش: يعني لم يثبت حتى الآن إن كانت حامل أم لا، ثانياً لا نعرف ما إذا كانت ستعتنق الإسلام أم لا، ثالثاً حسب يعني معرفتي بالمرحوم دودي عماد الدين فايد لم يكن متديناً بهذا الشكل الكبير الذي يشترط على زوجته أن تكون مسلمة، ثالثاً يجب أن نضع المسألة في أن نظرية المؤامرة عادة تبيع الصحف وفي الوقت نفسه بسبب الاهتزاز العاطفي الذي تعرض له محمد الفايد ونرجو أن لا يتعرض أحد لمثل هذا الاهتزاز العاطفي، أعتقد أن هذا لون حكمه على المسألة.ميري بيير كورتيلونت: يقول محمد الفايد إن ديانا اغتيلت لأنها كانت تحمل طفلاً من رجل مسلم وهذا يزعج الأسرة الإنجليزية الحاكمة، إنه بذلك يضع الكثير من التكهنات معاً ولكن أين الدليل؟ لو نظرنا إلى موتها ونظرنا إلى الناس الذي يهمهم موتها لا يعني أنه يمكن الربط بين الاثنين، لا يمكننا أن نكون مغاليين هناك أجزاء من اللغز، من الممكن أن توجد أدلة جديدة طيلة الوقت، لكن لا يمكن أن تعيش في وهم الشعور بالاضطهاد، لا يمكن أبداً أن تتورط فرنسا في مثل هذه الفضيحة، مستحيل.أحمد عبد الله: لكن المستحيل بعينه هو أن يصدق محمد الفايد هذا الكلام، خاصة بعدما اكتشفت أن جسد الأميرة الراحلة تم حفظه في باريس قبل أن يتم الفحص الدقيق والمفترض في بريطانيا، بينما نفى أصدقاء الأميرة والطبيب الشرعي الذي كان يعمل للأسرة المالكة والذي كان موجوداً أثناء فحص الجثة بعد الوفاة نفوا جميعاً رواية حمل الأميرة، يعتقد البعض أن الأمر ليس بهذه البساطة، وأن أسئلة كثيرة أثيرت حول طريقة حفظ الجثة في باريس.هيو وتو: كان هناك حديث عن طريقة تحنيط الجثة بشكل مؤقت للتغطية على أي حمل، مرة أخرى لا أعرف إن كان هذا صحيحاً، لكن هذه الأشياء يتم التحقيق فيها، وتقول مصادر موثوقة إن هناك الكثير من الصدق في هذه الرواية، ولكن إذا كان اللورد ستيفنس الذي يحقق الآن لعدة سنوات في هذا الموضوع لم يستطع تقديم إجابات لا بد أن تكون هناك مشكلة في مكان ما، ويبدو أن التحقيق سيستغرق وقتاً أطول وليس أقصر، ولكن من التقارير التي تصلنا والتحريات التي نجريها نعرف بأنه كانت هناك أوامر لحفظ الجثة خلال ساعات من موتها وهذا مخالف للقانون الفرنسي وتم الحصول على الموافقة، علينا أن ننتظر ونرى لو تم حفظ الجثة بهذه الطريقة فهذا ضد القانون وهذا يعني أسئلة كثيرة في حاجة إلى إجابات.محمد الفايد: كيف يحفظون أو يحنطون جثتها؟ كيف يأخذون دمها كله قبل أن تأتي إلى لندن من أجل فحص الجثة؟ هذه جريمة في فرنسا، لأنه لو قتل أحد في حادثة فهم يحتاجون إلى فحص جثته، وأن هذا الفحص سيتم هنا في لندن، إن رحلة الطيران هي فقط 45 دقيقة أو ساعة ما سبب ذلك، من الذي أصدر الأوامر؟ القصر الملكي.[فاصل إعلاني]أحمد عبد الله: رغم نفوذ وقوة الإعلام البريطاني وخبرته في تقصّي مثل تلك القضايا، فإن قضية ديانا ودودي الفايد لا تزال صعبة الغور، ولا يزال كثيرون من الخبراء والمختصين والساسة يخشون حتى الحديث عن الموضوع.هيو وتو: لا شك أن ديانا هي أشهر شخص في العالم وأكثرهم تصويراً، ويجب عليك أن تكون في لندن لترى الناس وهم يضعون أكاليل الزهور والشموع في قصر باكننغهام، لقد تورطت الصحافة في هذا الموضوع لأنها كانت دائماً على الصفحات الأولى على كل الصحف المحلية ليس فقط في بريطانيا بل أيضاً في العالم كله، وكل التلفزيونات العالم في تلك الليلة كانت تريد أن تعرف ما الذي حدث، ليس هناك شخص واحد ممن يتصلون بنا يعتقد أنها كانت مجرد حادثة مروعة، ويعتقدون أنه كان هناك شيء وراء الكوارليس يُدبر، وأفترض لأنها كانت مشهورة جداً علينا أن نبذل كل جهودنا من أجل الجميع بسبب ديانا يجب أن نكشف الحقيقة، اكتشاف الحقيقة ليس عمل الصحف لكنها عمل اللورد ستيفنس، لكننا سنبرزها لأن الناس سيتوقعون هذا منا.عادل درويش: المسالة تتعلق بثلاث قضايا، القضية الأولى أن ديانا وقصتها دائماً سواء حية أو ميتة تبيع الصحف أكثر من أي قضية أخرى، القضية الثانية هو التنافس بين الصحف وبعضها البعض، وفي هذا الإطار أيضاً علاقة هذه الصحف سواء بمحمد الفايد أو كراهيتها لمحمد الفايد، علاقاتها بتوني بلير كراهيتها لتوني بلير، نجد أن مضمون صحف ماردوخ حالياً دائماً مع الحكومة أو مع توني بلير والاتجاه الذي تسير فيه الحكومة نجد مجموعة صحف ماردوخ، الديلي إكسبريس لأنها معادية للحكومة أو على الأقل معارضة للحكومة نجدها متعاطفة مع الفايد، مجموعة الديلي ميل نجدها معارضة للحكومة لكنها معارضة أيضاً للديلي أكسبريس، تبقى القضية الثالثة وهي العداء التقليدي في الصحافة الشعبية البريطانية بين فرنسا وبين إنجلترا، وبالتالي فإن أي شيء يشوه من صورة الفرنسيين ويجعل من الفرنسيين ليس فقط عاجزون عن حماية الأميرة المحبوبة لبريطانيا بل قد يكونوا ضالعون في مصرعها أو ضالعون في هذه المؤامرة فهي تروق لكلا الجانبين، إما هم ضالعون وبالتالي تروق لمجموعة الإكسبرس أو هم ليسوا ضالعون ولكنهم مهمولون وأخفوا الحقائق عن البوليس البريطاني وبالتالي تروق للمعسكر الآخر.أحمد عبد الله: ماذا لو جاء تقرير اللورد ستيفنس مماثلاً للتقرير الفرنسي واعتبر ما حدث للأميرة وصديقها حادث سير؟ هل سيغلق الملف إلى الأبد؟ ولماذا فعلاً لا تكون هذه هي الحقيقة؟محمد الفايد: لا يمكن أن يقول اللورد ستيفنس ذلك إنها مجرد حادثة، أنا متأكد أنه لن يقل ذلك أبداً، إنه مهتم ويتابع كل شيء بنفسه، إنه يعود إلى أجهزة الاستخبارات إم أي سكس لأنه 3 من عملاء الاستخبارات تورطوا بجريمة القتل خططوا لها، لقد اعتقلوا في أثينا وهم يخططون الخطف كلهم من باكستان ويقولون أنهم من الاستخبارات الأميركية سي أي إيه، ثلاثة منهم اعتقلتهم الحكومة اليونانية وذكرت الأسماء، الثلاثة عملاء للاستخبارات البريطانية، هؤلاء هم الأشخاص أنفسهم الذين كانوا في باريس والذين نفذوا وخططوا الجريمة ولدى اللورد ستيفنس هذه المعلومة.هيو وتو: كل ما نعرفه أن المؤامرات تسحر الناس، عليك فقط أن تفكر في كيندي والمؤامرة التي دارت حول البابا من قبل إطلاق النار عليه في الثمانينات، مهما كانت الإجابات الناس قد لا يصدقوها بالضرورة بصرف النظر عن القرار نفسه، يمكنني أن أخبرك من خلال الخطابات والمكالمات التي تصلنا هنا في الصحيفة أنه دائماً الناس تحب المؤامرة الجيدة، وهذه أكبر مؤامرة في التاريخ الحديث.ميري بيير كورتيلونت: فقط مثل قضية جون كيندي ستكون هناك دائماً علامات استفهام وأشياء غير واضحة، وسيكون هناك دائماً غموض يحيط بموت ديانا، فقد كانت أسطورة ولهذا السبب أنت تطرح عليّ هذه الأسئلة الآن، إن هذا لغز ولن يفك أحد كل طلاسمه لأن بصراحة كان القدر الذي أدى إلى موتها، ولا يمكننا أن نقول إنه فقط وبسبب أن لدى الأميرة ديانا مشاكل مع العائلة الملكية أن الأخيرة هي التي قتلت ديانا أو دبرت عملية قتلها.أحمد عبد الله: راح ما راح لكن الأمل لا يزال يحدو محمد الفايد في أن يؤكد تقرير صحة كلامه، ويكشف مؤامرة راحت ضحيتها أميرة القلوب معشوقة الملايين وابن غاب عن والده وهو في ريعان الشباب، حتى يكتشف الحقيقة سيحمل آلامه ودموعه ويواصل البحث عنها.محمد الفايد: أن تأخذوا دودي مني هذا أمر غير ممكن، لا يمكن أن أشفى حتى أكشف للعالم كله وللناس أنهم عصابات، أتمنى أن ينال الأمير فيليب عقوبته وسيكون الله قاسياً في عقابه.أحمد عبد الله: شكراً لمتابعتكم مشاهدينا الكرام وإلى اللقاء في حلقة جديدة من العين الثالثة


كشف المستور سبب موت الفنانة ديانا

كشف المستور سبب موت الفنانة ديانا

كشف المستور سبب موت الفنانة ديانا

كشف المستور سبب موت الفنانة ديانا

كشف المستور سبب موت الفنانة ديانا

كشف المستور سبب موت الفنانة ديانا

كشف المستور سبب موت الفنانة ديانا

كشف المستور سبب موت الفنانة ديانا

كشف المستور سبب موت الفنانة ديانا

كشف المستور سبب موت الفنانة ديانا