من الحيَاءِ ينْبع كلُ خـيرღ ….

من الحياء ينبع كل خير ،،، أختي وحبيبتي في الله



الحياء


هو أساس الإيمان وإذا وجد الحياء فكل خير موجود وإذا حدث العكس فسيجد السوء له المكان

والمستقر في أخلاقك وسلوكياتكِ. فالحياء تصاحبه العفة والاحتشام

وترك التبرج وسائر سلوكيات الجاهلية التي نهانا عنها ديننا

الحنيف وأوصانا الحبيب المصطفي-صلي الله عليه

وسلم-بتركها. إنها تلك السلوكيات التي

تحافظ علي كيانكِ الذي حفظه لكِ

إسلامكِ وأوصاكِ بعدم

التفريط لأي سبب

مهما تكن

الظروف


من الحيَاءِ ينْبع كلُ خـيرღ ….

حبيبتي

وأختي في الله

نعم أنتِ أختي في الله


أما قال الله تعالي:"إنما المؤمنون

أخوة".
ولأنك أخيتي أتوجه إليك بحديث

والله يخرج من قلبي؛ قلبي الذي كلُم بجرح الإسلام

ولأنكِ أهم لبنة في الإسلام أخاطبكِ بكل حب؛ فيا ليتكِ تعيريني

قلبكِ وسمعكِ….قال حبيبكِ المصطفي عليه الصلاة والسلام:" الإيمان بضع وستون

شعبة والحياء شعبة من شعب الإيمان"
رواه البخاري إذا فالحياء احدي شعب الإيمان ولولا أهمية الحياء في حياتنا ما كان الحبيب(صلي الله عليه وسلم)

ذكره دون غيره من شعب الإيمان!!!فالله الله أختي في الحياء، انتبهي

جيدا واحذري من دعاة الفسوق، احذري منهم من خدش حيائك

فهو والله أثمن ما تملكين. اجعلي قدوتك الزهراء رضي الله

عنها وابتعدي عن الإقتداء بتلك الممثلة أو هذه المغنية

فوالله إن هذا الطريق هو الخسران المبين. واتقي

حبيبتي في نفسك التي ستسألين عنها أمام الله

تعالي واعلمي أنك موقوفة بين يديه

فأعدي لهذه الوقفة حسابا

وحافظي علي حيائك

من أن يعبث به

الفساق

من الحيَاءِ ينْبع كلُ خـيرღ ….


وصدقت

عائشة عبد الرحمن

لما قالت في شعرها كلاما عن الحياء

هو ما أرمي إلي توصيله إليك درتي المكنونة، حيث

قالت:إن الفتاة حديقة وحياؤها كالماء موقوف عليه بقاؤها

نعم فكما أن زروع الحديقة تذبل إذا امتنع الماء عنها كذلك أنتِ ستموتين

وتذبلين إذا فرطت في حيائكِ، فاحفظي حيائكِ الله يحفظكِ ويعطيكي ما تصبو نفسك إليه…واصبري علي شهوات الدنيا فما أيامنا فيها إلا

عدد والآخرة هي دار القرار وتذكري أن العمر يمر وأنكِ

اليوم شابة جميلة وغدا سيتقدم بكِ العمر

فاعملي ليوم تندمين فيه علي

أيام مضت بعد أن

تكون الصحة

قد رحلت


من الحيَاءِ ينْبع كلُ خـيرღ ….

كلام بعثته

من قلبي إليكِ أخيتي

وأتمني أن تسمعه آذان قلبكِ

لا تتبعي خطوات الشيطان ففيها كل

الخسران..ولا تتبعي ما تتطلبه نفسك من شهوات

حتى لا تخسري ما عند الله من الجنات..ولا تسيري إلا في

درب الصالحات..واستعيني بالله علي ما تلاقين من السخريات

من الناس فاليوم لهم وغدا لكِ بمشيئة الله..