ســـــــــألــــــت عـــــن حـــبيبتــــي ( من تـــــكــــون )


عادت حكايتنا المثيرة......عاد الامير الى الاميرة

شهور من الفراق.....وشموع صبري في احتراق فأنا وشمعتي

الاخــــــيــــــــــرة


صادفتها في الليل والدنيا مطيرة....فاجتاحت القلبين

عاصفة وهستريا وغيرة....

بل ثورة خرساء من صمت ومن حب ومن وجع وحيرة

ندم........ضعف.....ارتباك....مطر... ونار

والسؤال الصعب محبوس بأعيننا الكسيرة

غضب واسئلة خطيرة..من باع من ؟؟

من خان من ؟ شهور ....كيف....والدنيا صغيرة

بالامس ياتاج البنات .....كنت بزي الطــــالـــبــــات بضفائر

كسنابل يرقصن بين القبرات

والعيد حط بياضه بين الشفاه الباسمات....عيناك في نظراتها

حذر الطيور من الرماة .....

بالامس ياتاج البنات......كنت حياتي

سرنا معا عمر الكفاح....بعد التالق والنجاح

رقصت امانينا ....تعانقنا......وصوت الجن صاح حل الخراب

فلا سرور ولا ارتياح

اقتحموا حديقتنا الصغيرة وحملوا ثياب زفافنا فوق الرماح

داسوا مفاتيح الموسيقى والقصائد صلبوا عصافير الصباح

من يومها وانا بقمصان الحداد.......ياشهرزاد

اين اختفيت .....هل رضيت...هل هربت.......هل رفضت

تكلمي ياشهرزاد

انا طرت ابحث عنك مكسور الجناح وكفاك يملؤه الجراح

فقالت اســــــأت الظـــــن يــارجل الصعاب

ماذا ستفعل مهرة بيضاء في ليل الذئـــــاب

عد بي الى اهلي فقد طال الغياب

والحب لا يحيا بلا سقف وجدران وبــــاب

حـــــب بلا وطــــن غـــــيــــاب

وطـــــن بــــــلا حـــب .عــذاب