اخبرني ذات يوم القمر فقال لي هل عندكٍ خبر
فنال إعجابي بكل قهر
فقلت ماحل بالبشر
فقال همٍ وكدر
فعجبت لسخريه القدر
فقلت له فما رأيك انت عن القدر
قال ماشيئ جدير بالذكر
قلت اذا ما امرك في الدهر
قال دعيني لا انال الجهر
هل بات السهر للبشر ام بات القهر للدهر
فقلت اما هذا برإيك الصائب
فقال عجباً لكم ياأيها البشر
اهذا امر يستحق الكدر
قلت لايسعني الجواب على سؤالك اتعتقد بأنه امرا مستحسن للسهر
فقال : اريد فقط جواباً يسر النظر
فقلت له انما بحثاً عن السأم والهم
فتعجب من امري القمر اهذا امر يسر النظر
قلت له وما ادراني عنهم اذهب وسلهم
فقال : دعينا من هذا الملل
هل لي بسؤال يستحق السهر
فقلت له: ماذا
فقال لي: انتٍ بماذا ولماذا سهرتي
فقلت له من حبيب لايعرف سنتي
الهذا القدر استحق السهر
فقال لي فما رايك بالسهر
فقلت له: قضاء وقدر
فقال اذا ضعي السهر واعلمي ان الحبيب والصديق والسهر
ضياعهم هو قضاء وقدر
واعلمي ان لكل شي بديلا يستحق
بالجهر
فقلت له : هل تعلم ما مقدار الجهر
فقال : مثل الرصاصه اذا اصابتك لاتنسى بأن تحدث قهر
فقلت له : انا وانت والسهر اجتمعنا في كوب من الدهر وعلمنا بأن الدنيا مجرد قعر
**********************************
ملاحظه :فلنحذر عدم الوقوع في الفراغ
لانهٌ غايه الضياع
المفضلات