الواسطة


قال تعالى : (( مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا )) ﴿النساء: 85﴾

لا يخفى على مسلمٍ عاقلٍ الفرق بين مفهوم الشفاعة الحسنة والواسطة في زماننا المعاصر



الواسطة
مرض من الأمراض المستعصية التي قد يكون من الصعب علاجها هي عادة سيئة بل هي من أنواع الظلم، يقع بها الكثير الكثير ويظلمون بها غيرهم ويأخذون حقوقهم

لم تسلم منها دوائرنا الحكومية ولا الخاصة
غزت كل القطاعات
يصاحبك البعض وتعتبره صديق
حتى تكتشف الأمر كله، يتقرب منك لنفسه أو لإبنه أو قريب



لا أطيل عليكم ولكن هي دعوة للنقاش الجاد والحوار الهادف حول هذه الظاهرة
ألخصها في النقاط التالية:


* تعريفك للواسطة ؟


* هل أنت مع أو ضد الواسطة؟

* ماهو ردك لو طلب منك أحدهم واسطة على حساب شخص آخر؟

* على من يقع الذنب الأكبر في هذه المسألة؟

* ما شعورك حين يضيع حقك بسبب الواسطة؟



أترك لكم المجال للنقاش


دمتم برعاية الله