مشروع الكتروني للإبلاغ عن حالات التحرش بالنساء في مصر
تعتزم شركة خاصة في مصر إطلاق العمل بمشروع الكتروني يستخدم الهواتف النقالة والانترنت بهدف محاربة التحرش بالنساء في مصر، على أن يتم إطلاقه في وقت لاحق من العام الحالي 2010 بمجرد استكمال التقنيات اللازمة.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية التي نشرت تقريرا حول المشروع أن "المشروع اعتمد على أكثر الأجهزة التقنية استخدما في العصر الحالي وهي الهواتف النقالة الموجودة بحوزة النساء المعرضات للتحرش حيث سيتم ربطها بجهاز كمبيوتر مركزي مخصص لهذا الغرض".
من جهتها، قالت إحدى القائمات على المشروع ربيكا شياو إن "موضوع التحرش بالنساء لازال موضع الجدل في المجتمع المصري حول ما إذا كان التحرش في الشارع المصري حقيقة أم أن النساء المصريات يفتعلنها".
ولفتت إلى أن "المشروع سيكشف حجم المشكلة على الأرض عبر إيضاح طبيعة التحرش وأماكن انتشارها".
وترتكز طبيعة المشروع على إرسال السيدة التي يتم التحرش بها رسالة نصية باستخدام جوالها تبعث بها إلى جهاز كمبيوتر مركزي مخصص لهذا الغرض، حيث ستحصل السيدة وبشكل فوري على المشورة للتعامل مع هذا التحرش.
وأشار التقرير إلى أن هذه البيانات التي سيتم الحصول ستستخدم لبناء خريطة حية للتحرشات الجنسية في مصر على أن تنشر هذه الخريطة على شبكة الانترنت.
وبحسب دراسة أجراها المركز المصري لحقوق المرأة في 2008 أشارت إلى أن 83% من النساء المصريات، و 98% من الأجنبيات تعرضن لتحرشات مختلفة مثل اللمس والكلام أو الملاحقة وغيرها.
المفضلات