كلما ازدادَ رصيدُ الإيمانِ في قلبكَ
ازدادَ منسوبُ الحبّ لله جل جلاله عندكَ
فاجهد جهدكَ لزيادة رصيدِ الإيمانِ
وراقبْ جيداً منسوبِ الحبّ باستمرار



ليكن  قلبك   كصدفة  بحر


ليكن قلبك كصدفة بحر
لا تحمل سوى لؤلؤة واحدة هي
حب الله
و تذكرْ قولَ القائل
لو كانَ حبكَ صادقاً لأطعـتهُ ** إن المحبّ لمنْ يحبُ مطيعُ
أنعم الله عليك بموهبة لست تراها في إخوانك
فلا تفسدها بالتكبر عليهم بينك وبين نفسك
وبالتحدث عنها كثيراً بينك وبينهم
فإن نصف الذكاء مع التواضع أحب إلى قلوب الناس
وأنفع من ذكاء كامل مع الغرور


ليكن  قلبك   كصدفة  بحر


لا تقصر في حق إخوانك اعتماداً على محبتهم
فإن الحياة أخذ وعطاء
ولا تنتظر من إخوانك أن يبادلوك معروفاً بمعروف
فإن التقصير من طبيعة الإنسان
وانتظر من ربك أن يكافئك على الخير خيراً منه
فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان


ليكن  قلبك   كصدفة  بحر


كن معتدلاً في أكلك ومعيشتك، وفرحك وحزنك، وعملك وراحتك
ومنعك وعطائك، وحبك وبغضك، لا تعرف المرض أبداً
قال تعالى: وكذلك جعلناكم أمة وسطا


ليكن  قلبك   كصدفة  بحر


عظ الناس بفعـلك ولا تعظهم بقولك
واستح من الله بقدر قربه منك ، وخفه بقدر قدرته عليك


ليكن  قلبك   كصدفة  بحر


تعاملنا مع الآخرين
نحتاج في تعاملنا مع الآخرين إلى الأدب أكثر من حاجتنا للثقافة


ليكن  قلبك   كصدفة  بحر



* أصعب الألم
أن يكون آخر الحلول جرح من تحب!


ليكن  قلبك   كصدفة  بحر


* الفرق بين حياة الحرية وحرية الحياة
الأولى تحضّر
والثانية فوضى !


ليكن  قلبك   كصدفة  بحر


* التعيس ...
من رفض الحياة ورفضه الموت

ليكن  قلبك   كصدفة  بحر


* الصراحة ...
شعرة بين الصدق والوقاحة


ليكن  قلبك   كصدفة  بحر


* الإنسان الحساس ...
أكثر الناس فهماً لنفسه وأقلهم إساءة للآخرين

ليكن  قلبك   كصدفة  بحر


* الشوق ...
شعور بالوحدة

ليكن  قلبك   كصدفة  بحر


* أصدق الحزن ...
ابتسامة في عيون تدمع


ليكن  قلبك   كصدفة  بحر


* التناقض ...
أن تنادي بفكر لا تطبقه

ليكن  قلبك   كصدفة  بحر


الاعتذار ...
تفاهم مع تأنيب الضمير