أبو العبد وأبو صطيف والحمام الزاجل






أبو العبد وأبو صطيف قاعدين بالقهوة...




قال أبو العبد لأبو صطيف: شايف يا أبو صطيف هالصرعة الجديدة، هيدا يللي أسمو موبايل.


أبو صطيف: شايف، نحنا ماخلصانين بفواتير التلفون العادي حتى هلق فواتير الموبايل.


أبو العبد: يا أبو صطيف ما إلنا غير نصير نستخدم الحمام الزاجل أنا وأنت، ونتراسل بالحمام الزاجل متل ما كانوا يعملوا جدودنا من قبل، ولا فواتير ندفعها ولا بلوط.

أبو صطيف: فكرة حلوة ياأبو العبد

وتاني يوم، صار أبو العبد وأبوصطيف يتراسلوا بالحمام الزاجل... هيك قرابة شهر.
وبيوم من الأيام، قاعدأبو العبد على هالشباك، وإذ، إجتو حمامة!
قال أبو العبد: هه، هيئتو أبو صطيف باعتلي رسالة
مسك أبو العبد الحمامة، وصاريفتش فيها ويقلّبها - فتش بين رجليها،تحت جناحيها، ما لقى شي. فتش ببدنها، فتش بدنبها، كمان ما لقى شي!
فاستغرب، ومسك هالموبايل وأتصل بأبو صطيف:أبو العبد: وْلي أبو صطيف، باعتلي حمامة فاضية؟
أبو صطيف: ولِكْ لأ يا أجدب، هيدي معناها "مس كول