كان هناك فتاة صغيره لا يتجاوز عمرها 6 سنوات وكانت تعمل بائعة مناديل ذات يوم راءت امرأه جالسه تبكي فتاملتها الفتاة ثم توجهت اليها بابتسامتها البريئه واعطتها علبة مناديل وانصرفت عنها وهي تلوح بيديها مبتسمه دون ان تاخذ اجر منها وما ان انصرفت الفتاه اتصلت المراه بزوجها تقول له حقك علي الذي كان يجلس حزينا في المطعم ففرح فرحا كبيرا وترك للجرسون 50 جنيه مع ان الفاتوره كانت فقط خمس جنيهات فتوجه الجارسون واشتري من بائعه عجوزفقيره تجلس علي باب المحل وترك لها عشرون جنيه صدقه فابتسمة العجوز ولمت فرشها وتوجهت الي الجزار لتشتري اللحم لكي تصنعه لحفيدتها الوحيده التي تعيش معها وما ان صنعت لها الغداء اتت الحفيده الصغيره التي هي نفسها بائعة المناديل المبتسمه
يقول حبيبنا المصطفي <تبسمك في وجه اخيك صدقه> فلماذا لا نبتسم في وجه الفقير ونعطيه ما نقدر عليه لنرسم له السعاده ولما لا نبتسم في وجه المريض لنخفف عليه مرضه فالابتسامه تضئ الحياه
دمتم مبتسمين وفي سعاده دائمه
المفضلات