عندما تصبح الكوميديا استهزاء من طبقات اجتماعية معينة ومحاولة تقليديهم لإضحاك المشاهد!
أو الاستهزاء ببعض المهن ومحاولة التقليل من شأنها وجرح أصحابها أو السخرية من أصحاب العاهات بأنواعها يتوجب علينا حينها أن نتوقف لا للدفاع عنهم فحسب بل للاعتراض وأخذ خطوة إيجابية للتوقف عن هذه المهازل الدرامية.

من منا لا يضمن أن تصدمه سيارة فيصبح بعاهة كالتى ضحك على صاحبها فى الدراما؟ من منا يثق فى أن يظل فى ذلك الرخاء طوال عمره؟ وأنه لن يخسر أمواله كما حدث للأثرياء من قبل وحينها سيضطر للعيش ضمن الطبقات التى استهزأ منها ولربما عمل فى وظيفة لطالما احتقرها طوال عمره، أرى أننا يجب أن نعيد ثقافتنا وتفكيرنا بغيرنا ولا نصبح كالطفل الذى لربما يضحك على والده إذا سقط أمامه مبديا سعادته من الموقف؟


ليس كل ما نراه مضحكا سيضحكنا لأننا نفس بروح لها وجدان تحس بغيرها لها عقل يفكر بغيرها.


أعزائى الممثلين توقفوا عن هذه الأنواع من الدراما لأننى بدأت بنفسى وقاطعت الدراما المسيئة لأى إنسان مهما كان عرقه أو ديانته أو جنسيته وهذه دعوة للجميع كل يبدأ بنفسه.