مرة كنت ماشى لقيت واحد قدامى
بصيت له بصه كده لقيته واحد حرامى
طلع لى مطوة وسنجة وقرن غزال
قلت لنفسى دى حاجة ماكانتشى عالبال
بصلى كده وقال لى طلع اللى معاك
قلت له ممعييش نسيت كله هناك
قال لى طلع اللى معاك أحسن أوريك
قلت له اصبر بس أملى كبير فيك
قال لى قول بسرعة عاوز منى ايه
قلت له اشتغل معاك يا سعادة البيه
دورت هنا وهناك على أى شغلانة
كل ما أروح مكان ألاقى المكاتب مليانة
قال لى ماتكملشى خلاص صعبت عليه
من بكرة تيجى معايا على أول عملية
بس لو مسكك البوليس إوعى تتكلم
قلت له متخفشى أنا ناصح يا معلم
ورحنا مع بعض على أول عملية
كان المفروض نسرق عربية
وبعد ما وصلنا وقال لى راقب الجو
لقيت كلب بوليس بيقول هوهو
جريت بسرعة قوى من غير ماأتكلم
بس البوليس كان قبض على المعلم
ورحت بسرعة عالمعادى مكان ما بعيش
وهناك الشارع كان فاضى وصوت مفيش
ودخلت بسرعة قوضتى جوه الفندق
وطلبت لى أكلة وكانت فزدق
فجأة دخل علىً ابن عمى بندق
قال لى يا راجل انت كنت فين
قلت له كنت فى فرح ابن بنت جارتى
قالوا على ايه لما ماروحتش البارتى
قال كلهم قالوا انك تعبان
وفاتتك الحفلة دى كانت جنان
ورقص لما شبع صاحبك مرجان
يوميها كان لابس بدلة لونها بهتان
ومرت الأيام ونزلت أمشى فى الشارع
كنا بالليل والبدر كان طالع
وقعت منى ساعتى رحت أبلغ فى القسم
وهناك لقيت الحرامى دى حاجة مش عايزه فهم
كان محبوس جوه السجن
ولما شافنى ركبه الجن
زعق بأعلى صوته هوه ده يا بيه
قلت للظابط مش فاهم اللى بيحصل ايه
قال لى قول بسرعة كنت فين الخميس اللى فات
قلت له كنت فى بيت ابن عمى ببات
قالى اهم حاجة معاك شهود
قلت له طبعا يا باشا كله موجود
وبسرعة اتصلوا بابن عمى بندق
ولما جه قلت له مش كنت معاك يابندق
يوم الخميس وسبت الفندق
قال لى طبعا يا صاحبى كنت معايا
قلت له طب يلله عشان تروًح ويايا
وقبل ما امشى حبيت اتكلم
بصيت للحرامى وقلت له مش قلتلك ناصح يا معلم