قائمة الاعضاء المشار اليهم

النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: وقائع تعذيب فنى محمول

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو موقوف

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    686
    الشَكر (المُعطى)
    0
    الشَكر (المُستلَم)
    356
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    0
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    0 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي وقائع تعذيب فنى محمول

    تعرض المواطن شريف صلاح الدين 28 عاماً للتعذيب وكان شاهدا علي وقوعه بحق آخرين، بداية من قسم شرطة إمبابة الذي كانت أسرته كاملة ضحية رجاله، وانتهاء بقسم شرطة زفتي مرورا بسجن التحقيق بطره، تخشيبة محكمة الجيزة، قسم شرطة الخليفة وقسم شرطة طنطا ثان.
    وروي شريف لـ «البديل»
    تفاصيل واقعة التعذيب التي تعرض لها. في البداية قال إنه يعمل فني تركيب الشبكات بإحدي شركات المحمول فوجئ في 26 يوليو الماضي بأكثر من 20 بلطجيا يقودهم شاب يدعي "ع . الأبيض" قاموا بنهب كل محتويات الشقة قبل الصعود لشقة أخته "شيماء" وسلب أثاث زواجها المرتقب، اضطر "شريف" للدفاع عن عرضه حين بدا أمامه وجه أمه مقطوعا بضربة مطواة تكررت بوجه شقيقته خلال لحظات، وكانت النتيجة أن ناله جرح قطعي مماثل بالوجه وآخر بوجه شقيقه "إبراهيم"، وحضرت الشرطة بعد خراب مالطة ـ علي حد وصفه ـ لتحمل الضحايا إلي قسم إمبابة وتبدأ وصلة التعذيب بحقهم.
    وأضاف شريف، هناك كان الأمناء والضباط يضربونني خدمة للبلطجي المسجل الذي يعمل مرشدا لديهم، كنت أسأل أحدهم عن جبروته فيرد "أنا إمبراطور القسم ده واللي أمه ماربتهوش أنا اللي أربيه"، خلعوا ملابسي وظلوا يطلقون أكفهم علي ظهري ويوجهون اللكمات لكل جزء بجسدي قبل أن يطفئوا السجائر فيه، كنت قد أصبت "عمهم البلطجي" حسب تأكيد أحد عساكرهم الذي فضح لي علاقاتهم المشبوهة مع بلطجية الدائرة، بعدها حضر الضابط "أ . ح" ليشرف علي تعذيبي ويأمرهم بإجباري علي الزحف علي الأرض قبل أن يضغطوا بأقدامهم علي وجهي، وقال لي "إيه رأيك بقي في المحضر اللي عملته لك .. حاوديك في 60 داهية وحأجنح عيلتك كلها". وتابع الضحية قائلاً قام الضابط باستدعاء والدتي واتهمها بتحريضي علي قتل البلطجي لتظل أسبوعا محتجزة لديه وممنوعة من العلاج والطعام، وأجبرني علي التوقيع علي محضر يدينني مقابل إخلاء سبيلها، كنت معتمدا علي نزاهة النيابة التي تصورت أنها ستحميني إلا أن وكيلها بدأ التحقيق بسبي بأمي وقال لي ".. أمك .. قول اللي قال لك عليه الباشا ومضيت عليه عنده" ورهن إخلاء سبيل والدتي بتوقيعي علي المحضر ليأمر بعدها بحبسي 4 أيام كما تجاهل تعذيبي ورفض تحويلي للمستشفي رغم نزيفي المستمر وإصاباتي الغائرة وأعادني لقسم الشرطة لينزلني رجاله "بطن الجبل" وهي أبشع غرف الاحتجاز داخله، بمجرد دخولي بدأت وصلة تعذيبي بأوامر الشرطة علي أيدي المحتجزين.
    ويضيف "شريف" كان بيع المخدرات داخل غرفة "بطن الجبل" أمرا عاديا وتحت إشراف رجال القسم الذين كانوا ينزلون إليها كل محتجز معه أموال ليسلبها البلطجية، ولمدة شهرين ونصف الشهر جري تجديد حبسي داخل القسم لأنال أكبر جرعات التعذيب علي أيدي النزلاء طالما رفضت الانضمام لكتيبة المرشدين، بمجرد تجديد حبسي 45 يوما جري ترحيلي إلي "تخشيبة محكمة الجيزة"، هناك كان الجوع سمة غالبة لكل المحتجزين، قضيت داخلها شهر رمضان كاملا أحيا علي وجبة واحدة من الفول رغم صيامي وحاجتي إلي العلاج، كانت الاضطرابات المعوية تصيب كل النزلاء ولا أحد يتدخل لعلاجهم، هناك شهدت واقعة تعليق أحد المحتجزين كالذبيحة وتعذيبه، انتهت مدة احتجازي "25 يوما" ليجري ترحيلي إلي سجن تحقيق طرة.
    هناك قضيت 4 أشهر بدأت بحفلة استقبال أجبرت خلالها وكل النزلاء الجدد علي شرب 4 لترات من ماء الملح الإنجليزي المخلوط بالزيت ومسحوق الغسيل وبقايا السجائر، ليسترجع كل منا ما بجوفه في الخلاء، ثم بدأت فعاليات التنكيل بتعليق كل منا علي الفلكة عاريا إلا من محل عورته قبل "المد علي الأقدام" بخراطيم الغاز المحشوة بأسلاك الكهرباء، استمر المشهد نصف الساعة كنت بحاجة بعدها للعلاج إلا أنني رفضت طلبه، وتكرر تعذيبي خلال حبسي هناك علي يد مخبر اسمه "إسحق" أجبرني علي التبرز والتبول أمامه عاريا قبل ضربي.
    ويستكمل "شريف"، بعد أن نشرت "البديل" واقعة تعذيب شقيقي إبراهيم داخل قسم إمبابة وتجديد حبسي الاحتياطي أكثر من المدة القانونية، أخلي النائب العام سبيلي بكفالة لأعود لقسم الشرطة في 27 فبراير الماضي وهددني الضابط إياه بأخذي "كعب داير" بين محافظات مصر وتلفيق جنحة اشتباه لي، وقبل ترحيلي إلي مديرية أمن الجيزة طلب مني أحد الأمناء 500 جنيه مقابل إخلاء سبيلي فرفضت وبعد 4 أيام كنت في مركز شرطة زفتي لكن بعد أن قضيت مثلها بقسم شرطة الخليفة، بعدها جري ترحيلي إلي طنطا في قطار السجناء.
    وأشار الضحية، في قسم شرطة طنطا ثان قضيت ليلة قبل ترحيلي إلي مركز زفتي الذي قضيت داخله 20 ليلة، هناك عرفت غرفة الحبس الانفرادي التي يدخلها المسجلون ليجري تعذيبهم داخلها، كانت المعاملة معي "ميري " وكان الطعام يدخل إلي مقابل " إكراميات " للأمناء والعسكر، لكن معاملة أبناء الأقاليم كانت أفضل من ضباط القاهرة والجيزة، وأخلي سبيلي من هناك إلا أنني أظل متهما في قضايا ملفقة من ضباط شرطة إمبابة، فقدت وظيفتي بإحدي شركات المحمول وفقد شقيقي فرصته في التعليم الجامعي برسوبه بمعهده، وفقدت أسرتي شقتين لحساب بلطجية الدائرة الذين يحميهم رجال الأمن، فقط لأننا رفضنا الانضمام لكتيبة المرشدين بالدائرة واستطعنا قبل 4 سنوات إحالة أبرز رجال مباحث أقسام المحافظة كلها إلي المحاكمة في واقعة تعذيب شقيقي


    منقول


    التعديل الأخير تم بواسطة السخاوى ; 16-07-2010 الساعة 10:15 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •