وصفات سحرية للحصول على الهدوء


إذا أردت السَّكينة

فعليك بكتاب الله، لأنَّ الملائكة تصحبك،
فتحيط كيانك بالنورانيَّة والاطمئنان.

• إذا أردت الخشوع

فألزم قلبك الذِّكر، والتدبر فيه ، واعلم أنَّ "الأسيتايل
كولين" وهو من أهم المَواد الناقلة للتيَّار العصبي يتدفق
مع الخشوع، فيُعطي الجسم الطاقة الحيويَّة اللازمة
لعمل الأعضاء في أحسن صورة مُمْكِنة.

• إذا أردت الطاقة والحيويَّة

تذكر أنَّ خلايا جسمك تعمل بصفة دائمة كمصانع مُتكاملة بقدرة
الله، فاجعل مع بداية كل غذاء يَدخل الجسم كلمة: "بسم الله الرَّحمن
الرَّحِيم"، التي تمنح خلايا الجسم طاقة حيويَّة لتأدية مَهَامِها.

• إذا أصَابك القلق أو التوتر

فاعلم أنهما يُحطمان تفاعلات الجسم، ويُحولها إلى سمُوم تضرُّ بالقلب،
ومستويات المُخ العُليا، وتضعف الجسم وتصيبه بالأمراض، وإنمَا تأتي
النار من مُستصغر الشرر. ولإزالة التوتر اشرب كوب من الماء مقروء
عليه المَعُوذات، ثمَّ استرخي على مقعد مُريح، والأفضل على الأرض
ويداك بجانبك ووجهك لأعلى، وتتنفس الشهيق والزفير بعمق، وارخي
عَضلات جسمك الواحدة بعد الأخرى بداية باليدين حتى القدمين.

• تذكر أنَّ أساس الصِّحة يكون مع الحركة

مصدقا قول الله تعالى: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ}
(سُـورة المُلك، آية رقم: 15)، ونلاحظ أن الأمر بالمشي يسبق
الأمر بتناول الطعام، فلا تجلس أكثر من ساعة تغير فيها جلستك
من حين لآخر، وراعي أن يكون جلوسك خلالها صحياً، ثمَّ قف
وامشي قليلا أو انزل من سيارتك وحرِّك عضلات جسمك.

• مع كل وضوء احرص

أن تدلك بقوَّة كامل الوجه (في حركة دائريَّة)، واليدين إلى المَرافق
والرَّأس (ذهابا وإيَاباً)، والقدمين (مع فرك الأصابع وباطن القدمين)، فإنَّ
ذلك فيهِ تنشيط لقنوات الطاقة الأربعة عشر، التي تعطي الطاقة الحيويَّة
للجسم، وتنشيط للدَّورة الدمويَّة، وجميع الأعضاء الداخليَّة للجسم.

• أحرص علي الخشوع في الصلاة

أنَّ أعظم التمرينات الرياضيَّة التي يؤدِّيها الإنسان على الإطلاق
هيَ الصَّلاة، فأحْسِن فيها الخشوع والركوع والسُّجود، لكي تستفيد
أقصى ما يُمكن من تمارين تأخذ منا 8 ساعات أسبوعياً، وتأتي
بالدرجة الأولى في مصلحة الجسم والرُّوح معاً، وهو ما يغيبُ
عن كثيرين منا فيسرق من صلاته ويظلم نفسه، ولا تكن
من الذين يُقال لهم: "ارجع فصلي فإنك لم تصلي".

• للتخلص من كآبة الروح وخمول الجسم

دلك الرأس والوجه واليدين بأحد الزيوت المُنعشة والمُريحة
للنفس، والمُتوفرة لدى العطارين مثل: زيت البرتقال، والليمون،
والكَافور، واللافندر، والبنفسج، والقرنفل، والياسمين، وخشب الصندل،
وزيت الزيتون المُضاف عليه نسبة من زيت النعناع، ويُمكن إضافة
قطرات منها إلى حمَّامك لتشعر بالرَّاحة والثقة بالنفس وهدُوء
الأعصاب واسترخاء العقل والإحساس بالسعادة.

• للتخلص من الغضب

عليك بالوضوء مع التدليك الجيد،
لأنَّ الغضب جذوة من النار يُطفؤها الماء.

• للتخلص من ثورة الغضب

حوِّل تفكيرك عن المُشكلة التي تواجهك، وذلك بأن تجلس إذا
كنت قائماً، أو تتكئ إذا كنت جالساً وتصرف وجهك عن الجهة
التي يأتي منها سبب غضبك، واعلم أن سرَّ قوتك في أنك
تملك نفسك عند الغضب.. وهو: سرَّ قوتك الحقيقي.

• للتغلب على أي مُشكلة

قسِّمهَا إلى أجزاء وتعامل مع كل جزء على حِدَة،
تجد أنَّ الله يُعينك على حلها مادمت أنت ترغب في ذلك.

• حياتك محدودة بزمن قصير

فحافظ عليها واجعلها حياة سعيدة بالبعد عن الصخب والضجيج
والعنف والأضواء الساطعة، وعن أسباب المشاكل الصحيَّة والنفسيَّة،
والجأ إلى الله وحده لحل مشاكلك ثم من تحبه وتأنس إليه نفسك.

• للتخلُّص من الزغطه

تنفس بعمق وهدوء، حتى يصل امتداد هواء الشهيق
إلى البطن، فاحبسه بضع ثوان ثم أخرجه ببطء شديد،
فتنتهي الزغطة فورًا بعد نفس واحد فقط.

• للتخلُّص من الصُّدَاع

دلك الوَجه وجانبي الرأس بزيت البنفسج أو اللافندر
أو الياسمين، مع قول: "اللهمَّ ربَّ الناس أذهب البأس
واشفي أنت الشافي، لا شفاء إلاَّ شفاؤك، شِفاءً لا يُغادرُ
سَقمَا"، وحاول معرفة سبب الصداع وتغلب عليه.

• حافظ على حيويَّة حمَّامك

باستعمال الماء الدَّافئ، والصَّابون أو الشامبو أو الزيت الذي
تحب استعماله، وكيس التفريك أو الليفة الطبيعيَّة، واعلم أنها
أهم ما في حمَّامك، وتذكر أنَّ رسول الله عليه الصلاة والسلام
كان يستعمل في حمَّامه الإزخِِر لتدليك الجسم، وهو نبات طيب
الرَّائحة، وكان يجعله حشواً للوسادة التي ينامُ عليها.

• لا تذهب إلى النوم وأنت مُشوَّش الفكر

بل استرخي تماماً بالقراءة أو سماع المذياع أو مُشاهدة
التليفزيون، مُدَّة لا تقل عن ثلاثين دقيقة، حتى تتوفر لديك
الرغبة في النوم، ثمَّ ادخل إلى السرير وهو يداعب جفونك.

• عند النوم استلق على ظهرك وردِّد الدُّعاء المأثور

ثمَّ تنفس بهدوء وعُمق، واستمع لصوت تنفسك ونبضات قلبك،
وحركة الدورة الدَّمويَّة داخلك، وتفكر في عظيم صنع الخالق،
وطموحاتك التي تصبو إليها حتى يثقِلُ النوم جفونك، عندها
تحوَّل إلى الجانب الأيمن بهدوء، ونم بسعادة.

• للتغلب على آلام الفقرات القطنيَّة أسفل الظهر

استلقي على ظهرك وألقي يديك بجانبك، ثمَّ ارفع قدمك اليُمنى
باستقامة لأعلى مرات قدر الاستطاعة، ثمَّ القدم اليُسرى مثلُ ذلك،
ثمَّ انهض قليلاً بالرأس وأعلى الصَّدر مثلُ ذلك، وعندما تريد القيام
تحرَّك على يديك وقدميك لتساعد العمود الفقري، وتعود على ذلك
التمرين تحافظ به على سلامة وحيوية فقراتك القطنية.

• لمُواجهة أغلب الآلام داخل الجسم

يصلح مع أغلبها شرب ماء تمَّ قراءة شيء من كتاب الله عليهِ بيقين
خالص، خاصة الفاتحة، وآية الكرسي، والمعوذات، وهي ضمن الآيات
التي وردت بفضل التداوي بها نصوصٌ صحيحة، في قوله تعالى:{وَنُنَزِّلُ
مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا}
(سورة الإسـراء، الآية رقم: 82).

• لمُواجهة أغلب الآلام داخل الجسم

ننصَحُ أن تضع يدك اليُمنى على موضع الألم، وتطلب الشفاء بتضرُّع
من الله تعالى فيُصلِح لك خلايا جسمك التي تواجه الموقف نيابة عنك،
(تفعل ذلك لفترات لا تقل في المرة الواحدة عن 15 دقيقة).

• لمُواجهة أغلب الآلام خارج الجسم

ابحث عن سببها داخل الجسم،
فستجد أنَّ لها جذوراً عميقة .. استجمع قواك واقتلعها.

• لمواجهة أغلب تيبس العضلات في أي منطقة من الجسم

يجب أن تسترخي، ثمَّ تدلك المنطقة التي تؤلمُك بطول الجسم ذهابا وإياباً،
والأفضل استعمال نوع من الزيوت العطريَّة (كزيت النعناع المخلوط بزيت
الزيتون بنسبة 1 : 5)، والذي يُساعِد على تنشيط الدَّورة الدَّمَويَّة.

• لمُواجهة الاكتئاب

اذهب بعيداً إلى أحد الأماكن الخلويَّة المفتوحة، ومارس رياضة
المشي، وتمارين التنفس العميق، واعلم أنك مَازلت تملك الحياة،
وتعيشها مرة واحدة مدتها ساعة من عمر الزمان، ومهما حدث فتذكر
أنك أتيت إلى الدُّنيا خالي الوفاض لا تملكُ شيئاً، والله تعالى من فضلهِ
أعطاك، ثمَّ أدخلك في اختبار، وعَليْكَ شهُودٌ يكتبون أقوالك وأفعالك.

• أقترب من رب السماوات والأرض

هل جرَّبت أن تقوم الليل والناسُ نيام، وتقدِّم لله تعالى طلباتك وعليها
دموعك، ففي هذه الساعات ينال الإنسان أعظم طاقة حَيويَّة، تجعله قادراً
على مُواجهة أشد الأمراض فتكاً، لأنَّ السَّامعَ والمُجيبَ هو رَبُّ العزة
تبارك وتعالى الذي يُناديك من السَّماء الدُّنيا هل من سائل فأعطيه؟،
هل من مستشفٍ فأشفيه؟، هل من مستغفر فأغفر له؟.

• الجأ إلي الله والتمس منه الفضل

والفضلُ لله.. باليقين الخالص.. والإرادة القويَّة.. والعزيمة
الصَّادقة، أمكن علاج حالات من السَّرطان باستخدام الطاقة الحيويَّة،
وأتت ثمارها بالشفاء وموت الخلايا السرطانيَّة، بشهادة الأطباء
المُعَالجين بعد إجراء التحاليل الطبية اللازمة.

• عالج نفسك

أدعوك أن تمَارس العلاج باللمسة بنفسك واستخدم يدك اليُمنى، بوضعها
على مكان الألم فور الشعور به، وثق أن تلك اليد قد وضع المَولى سُبحانه
فيها مُقوِّمَات الشفاء، فاطلبه بنيَّةٍ صادقةٍ من الله وحده الشافي.

• تذكر دائما

قوله تعالى: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} (سورة الشعراء آية 80)
واعلم أن الشفاء يأتي من الله وحده، فتمسك به والجأ إليه