أبت قلائدي أن تزدهي إلأاّ بك ...

يعبر النسيم عطرك... يتنفس زفراته... يتسلّق حدود الشوق... يحدثني عن هجرة قطرات المحار لتهطل لؤلؤاً بين شفتيك..




قبلك... مضى عمري قضباناً عارية، سجناً كئيباً مظلماً...
معك... التفّ اللبلاب على خصري...
أضحكني...
أبكاني...
ذوّبني...
هيّمني!!!
قبلك... مضى عمري بعض حبٍّ...
معك...
كلّ الحبّ عرّش نخيلاً بأوردتي...
تناديكَ أعاصيري، يناديكَ بركاني، يناديك زورقي لتبحر فيه...
فتعال نلملم قطراتِ الموج ونهطل مطراً...

تلك قلائدي أبت أن تزدهي إلا بك...
وهذه أقراطي أبت أن تتزين إلا لك...
وأساوري، وعقدي زهريّ اللونِ...
وذاك سهدي، أبى أن يستكين إلاّ على وسائدك...
كم أحنّ إلى صدرك إليه أستكين...
كم أحنّ إلى شفاهك منها أرتوي...
كم أحنّ إلى ذراعك فوقها أغفو!!!
فهاتِ يدك لتزهر روضتي...
هات ثغرك يصدح رحيقه بشفتي...
هاتِ صدرك واقترب مني أكثر وأكثر...
اقترب أكثر لنحترق أكثر بخفقة الحب، لنرشف معاً قطراتٍ محلاة برحيق لماكَ...
اقترب يا موقد النيران بين ضلوعي..

آهٍ!!!
ما أبدع المملكة التي أسكنتني فيها!!!
آهٍ...
ما أبدع المملكة التي توجتني فيها الأميرة الحبيبة الحبيبة!!!
آهٍ، من سؤالٍ يعاندني
أسطورة أنتَ أم سحر يغويني؟؟!!