ما ان بدأت ساعات الليل الأولى
اعلن المطر هطوله
ازدحمت الغيوم بالسماء
تكبدها اللون الوردي
رياح باردة تلاعب شعري
الأحمر القاني كان لون شفتي
لمعة البرق تخيفني
وصوت الرعد يرعبني
لملمت يدي على جسدي
احتمي من لسعة البرد
ما ان هممت بالوقوف
.
.
حتى انقض على جسدي
توقف راسي عن الدوران
اعلم انه هو
فكل مساحات جسدة اعرفها
عطره الهادي الرجولي
ارتعش عند استنشاقه
لم يكن الا له
انفاسه الحارة تلفح وجنتي
هدوء شديد
اصوات انفاسنا اندمجت مع صوت المطر
بإقاع الرعد
سمفونية ومشهد عشاق تكون
القدر كان حليفنا بتلك اللحظات
.
.
بلحظة
واخرى
قبلة المطر كانت
لم استفق الا بتدثر احضانه
بجميع جسدي
لتفجر آآآهات انثى مسجونه
ميلاد لقاء ونهاية بًعدٍ كان
روح نمت بداخلي
وانعاش قلب تم
.
.
اصوات عصافير
تعلن الصباح
لتنبه العشاق
.
.
.
آآآه متى تعود أيها المطر
لتعود القبلة معك
المفضلات