احزروا من هم؟ ...
احزروا من هم؟ ...منقووووووووووووووووووول
ينقسمون إلى صنفين بحسب ألوانهم فهم إما بلون أبيض أو بلون أصفر
فأما الصنف الأبيض فيمتاز عن الأصفر بحجمه الأكبر فقط و ما تبقى من مواصفات فنية وتعبوية فهما متشابهان تماما
المواصفات الفنية :
منشفة على الشباك اليساري بلون أسود (اللون الأصلي غير معروف)
مجموعة من الألعاب والسناسل والقطع الفنية المشكلة بطريقة غير فنية بواسطة الخرز بالإضافة طبعا للكلب الهزاز
صوف الخروف الذي كان أبيض يغطي المنطقة الأمامية أو المقعد الخلفي
الجرس الرنان على علبة السرعة
حزام منتهي الصلاحية وعند استخدامه يترك دمغة فنية على الثياب البيضاء
طولة بال في حالة الأمور الطارئة وتهور في الحالات العادية
شعارات وقلوب ومجموعة من عبارات الغزل أو التحدي على الجهة الخلفية
التدخين مسموح في هذه الأماكن وإياك ثم إياك أن تبدي أي انزعاج من رائحة التدخين
وجوه يملؤها التشاؤم والعبوس والاشمئزاز
الشهادات العلمية أكبرها الإعدادية
الحرف الصناعية (الصنعة) لا يوجد بسبب الفشل في كل الحرف والمهن اللهم ماعدا حرفة توصيل بنات الليل إلى بر الرجال النهمين بعد الحصول على المعلوم
نسبة جيدة تتمتع بسوابق غير جيدة و زارت السجون لفترات غير محددة
معظمهم لا يستخدم الأحذية وإنما الشحاطات والبقية لا تستخدم أي من الاثنين
لهم من يمد لهم يد العون من ذوات القبعات البيضاء
المرآة الأمامية كبيرة كفاية لمعاينة الراكبة الخلفية بالإضافة إلى مرايا صغيرة للتفاصيل
الدخان الأسود المتصاعد من الخلف بشكل دائم
وسائل الحماية الشخصية من شبرية إلى عصاية إلى شنتيانة وما شابهها متوفرة بجانبك
المواصفات التعبوية :
المناورة والمراوغة بشكل ممتاز
القدرة على تغيير الموقع من اليمين إلى اليسار وبالعكس بأجزاء من الثانية
ميزة التزمير الالكتروني بمجرد ظهور اللون البرتقالي
امتلاك الطريق لأنه ملك لنا بحسب الطابو من جيل الأجداد
المزاجية الدائمة في اعتماد السرعة مهما كان موقع الحدث
المزاجية المستحقة في انتقاء الزبائن وخصوصا الصنف الأصفر فيما يتعلق بجنس الزبون
المزاجية السلطوية في اختيار الطريق والاتجاهات
القدرة على الابتزاز المشروع في ساعات الليل عند الطلب
خاصية الشكوى المستمرة من ضيق الحال بالرغم من وجود باكيت المالبورو وبعثرة الدخل في ملاهي التل
ميزة الأكل وهي أهم ما يميزهم فهم قادرون تناول المزيد والمزيد فوق ما يظهر على الشاشة الحمراء أمامهم وهذه الشاشة في الحقيقة هي للاستئناس فقط
الأنانية المفرطة والسير على مبدأ أنا ومن بعدي الطوفان
القدرة على اختيار أحدث الأغاني والمقطوعات الهابطة والتركيز على أشدها سخفا
ملاحظة : في حال حدوث أي خطأ وإن لم يؤدي إلى شيء فهم لا يمكن أن يخطئوا واعتبار أن الطرف الآخر هو المذنب دائما دون الرجوع إلى تجليات الموضوع
أرجوكم اعذروني فقد عانيت منهم وأنا اركب الباص وانأ اركب التاكسي وحتى عندما ركبت سيارتي لم أسلم من ميزاتهم التعبوية وقد يهاجمني البعض ويقول أن منهم الجيد ومنهم السيئ ولكنني أرد عليكم أن 99% منهم هم كما وصفتهم
وانهي معكم مساهمتي بقصة قصيرة جداً :
في يوم من الأيام كنت اركب التاكسي الصفراء (اللانسر) وبدأ السائق ينتقد الطرقات وسوء التزفيث وقانون السير واتجاهات السير والنظافة ثم انتقل إلى نقد الساحات والدوارات من حيث طريقة التنفيذ ومدة التنفيذ وتطورت الأمور معه فأصبح ينتقد السكن العشوائي ولم يترك شيئا إلا ونقده أمامي وفي النهاية بدأ يلعن حظه العاثر الذي جعله يمتهن هذه المهنة ولو كان باستطاعته أن يغير كل هذا لفعل وفي نهاية رحلتي إلى عملي كنت على يقين أن هذا الشخص يعتقد أن الزمن غدر به وجعله سائق تكسي بدلا من أن يكون المحافظ !!!!!!!
تقبلوا تحياتى
رد مع اقتباس
المفضلات