رسمتُ ألف لوحةٍ
وما تعِبتُ من رسمى
كتبتُ بحروفٍ من دمٍ
على معابِد الهوى إسمى
فما لاح ما لاح مِن الهوى
سوى أن فارقت روحى جِسمى
أنا عاجزٌ عن الحُبِ سيدتى
فدعينى بين خيمة أحزانى
أصبحُ وأُمسى
أنا لستُ سوى ريشة
تطيرُ فى الهوا
بقايا جُرح ضربهُ
زلزالُ الحُزنِ فهوى
إن دخلتى ساحة الهوى
ستجدين قلبى فى نهر الحُب
غارقٌ وياليتهُ إرتوى
صدقينى صديقتى
قد جئتى مُتأخرة
جئتى وبقايا قلبى
فى الهوى مُتناثرة
بعد أن فات الأوانُ وأصبحت
أجملُ قصائدى كلماتٌ مُبعثرة
فكيف يحيا قلباً
غُرز فيهِ خِنجرا؟
لم يبقى غيرُ دفاترى وجرائدى
لم يبقى غيرُ سجائرى وقصائدى
فكم شيدتُ ألف معبدٍ للهوى
وها أنا وحيداً بين معابدى
فلا تتعجبى ياجميلتى
أنا عاجزٌ حتى عن ضمكِ بساعدى
فما كُل كلماتى سوى كلماتٍ
تخرجُ من فمٍ صامتِ
ليست سوى ورقُ كُتب
بحبرٍ جامدِ
فأرحلى وأتُركى هُنا وردتكِ
وأعذُرينى ليس لكِ مكاناً
فوق وسائدى!!!!
المفضلات