ووقف البيع، وسحب السيارات يشمل السيارة "كامري" أكثر سيارات تويوتا مبيعاً في أمريكا الشمالية لسنوات تعود إلى العام 2007. ويشمل كذلك طرازات (أر.أيه.في.4) و"كورولا" و"ماتريكس" و"سيكويا" و"تندرا" و"أفالون" و"هايلاندر".

وستوقف تويوتا إنتاج هذه الطرز في الأسبوع الأول من فبراير/شباط في مصانع في أمريكا الشمالية. وهذه المصانع في إنديانا، وتكساس، وكنتاكي، وأونتاريو.

وقال نائب رئيس مجموعة تويوتا الأمريكية "بوب كارتر"، إن الشركة المصنعة للسيارات تتخذ هذه الإجراءات لضمان السلامة، واستعادة الثقة في منتجات تويوتا بين العملاء.

وذكر كارتر في بيان، "هذا الإجراء ضروري حتى يتم انجاز عملية إصلاح. نحن نبذل كل جهدنا لتوضيح هذا الوضع لعملائنا بأسرع ما يمكن".

ولكن كبير المحللين لدى إدموندز.كوم "ميشيل كربس" قال، "هذا القرار غير المسبوق في صناعة السيارات يشير إلى مدى خطورة مشكلة السلامة هذه.. سمعة الشركة أصبحت على المحك".

وقالت تويوتا، إن وقف الإنتاج سيستمر أسبوعاً ثم تجري مراجعته.

وتدرس الشركة إن كانت بحاجة إلى سحب مماثل في أوروبا حيث تستخدم المكونات نفسها في بعض الطرز.