حلمي …

حلمي يا سيدتي …

أن أراك نائمة

بشراشيفك ملتوية

بهذه الدنيا سادرة

حلمي يا سيدتي …

أن أراك نائمة

بين أحلامك حائمة

بضيائك في غياهب السواد هائمة

في ندى الفجر عائمة

حلمي يا سيدتي …

أن أراك نائمة

رافضة لطلبات السهاد باللجوء السياسي

حافظة نور الشمس بين خصلات شعرك

و الفجر قد بدأ يجمع الحطب

و يعد نفسه على نار هادئة

بين نهديك

حلمي يا سيدتي …

أن أراك هاجعة

أن أراك بين ثنايا الكرى تائهة

أن أراك في غطتك الخلية

أنا يا سيدتي …

أعرف كل المعرفة

أدري كل الدراية

أن الأحلام في بلادنا

جريمة نكراء

فأنا قلق من أن يعرف الحاكم الجديد

أنني سفاح

لا تمثل غزة في مجازره الربع

لأن كل مقصلة في البلاد أبت أن تقطع عنقي

أعدموها

هذا يا سادة حلمي

فمن ذا الذي لا يريد