ثارت ثائرة الهوى عندما
تلقب الحب بالمجنونِ ِ
وغفا في سرمد اللهوِ
وأغلق على العين الجفونِ ِ
لو يعلم الهوى ما يفعل الحبَ
في فؤاد الفتى المفتون ِ
لصحا من نومه معربداً
وطار الشرر من العيونِ ِ
وأقصى الحب عن درب الهوى
وأسمع العشق ألاف الظنونِ ِ
وحرم الحب بلا ريبةٍ
وخاط بالرمش العيونِ ِ
فالحمد لله هو لايعلم
ولن يعلم رغم السنونِ ِ
اللهم أغفل عن الهوى
ما يفعل الحب والجنونِ ِ
فلا الحب دون الجنون حباً
ولا الجنون دون الحب مجنونِ ِ
المفضلات