a086ac7e08




ثارت ثائرة الهوى عندما

تلقب الحب بالمجنونِ ِ

وغفا في سرمد اللهوِ

وأغلق على العين الجفونِ ِ

لو يعلم الهوى ما يفعل الحبَ

في فؤاد الفتى المفتون ِ

لصحا من نومه معربداً

وطار الشرر من العيونِ ِ

وأقصى الحب عن درب الهوى

وأسمع العشق ألاف الظنونِ ِ

وحرم الحب بلا ريبةٍ

وخاط بالرمش العيونِ ِ

فالحمد لله هو لايعلم

ولن يعلم رغم السنونِ ِ

اللهم أغفل عن الهوى

ما يفعل الحب والجنونِ ِ

فلا الحب دون الجنون حباً

ولا الجنون دون الحب مجنونِ ِ