احبك في صمت الدرب...
حين تركض العصافير حافية خلف الغيم ...
وحين يلعب الثلج لعبته فوق الأغصان العارية...
أسابق خطوات قدمي لألقاك ....
انزع ظلي كي لا يشاركني في رؤياك...
وأتبع قلبي حيثما يركض باحثاً عن السنونو النائم في عينيك ...
ياسيدة العمر ....
لا طريقة في الحب تليق بعينيك....
لا شمس في الكون تستطيع أن تثير وجهك الذي يشبه ساعات الفجر الأولى....
وأنا كلوحة ضائعة في ألوان افقك الصباحي
افتش عن وطن في وجهك ....

هكذا احبك ... لانك كنت اللحظة الحقيقية الوحيدة في تاريخي ...