الحلقه الـــ9
ظل حسام مشدوها امام رد شيرين
لدقائق
لم تكتب و لا كلمه
فقط و ينك ( صوره صغيره )
تمثل شخص احمرت خدوده من
الخجل
بس كده ............
الحمد لله انها ما ادتنيش كلمتين
فى عضمى
يا خبر ابيض .......... دى ما
ادتنيش كلمتين فى عضمى
يبقى بتحبنى ، و الله العظيم هى
كمان بتحبنى
يعنى اللى كنت فاكره غلطه و
كنت عايز اكسر الكومبيوتر
بسببه
طلع احسن حاجه حصلتلك يا واد
يا حسام
ادى الرهبه زالت و انت قلت لها
على اللى فيها
قطعت عرق و سيحت دم
و الله انك ولد
ثم تمتم ضاحكا
( انت نسيت يا حس من دقايق
لما كنت عايز تنزل تقطع كابلات
النت من تحت البحر المتوسط
هاهاها)
و ظل حسام منتظرا امام
الكمبيوتر لساعتين لكنها لم تزد
على هذا الرد
و هو لم يجرؤ على ارسال اى
كلمه اخرى
ده حتى كان عنده بحث عايز
يكتبه خاف ييجى جنب الكى بورد
اما هى ..............
فكانت فى دنيا تانيه ، قعدت تقرا
كلامه و تعيده و تزيده خمسين
الف مره و هى تتخيله و هو
يكتبه و من شده اعجابها به قامت
بحفظ كلام حسام كله على
الجهاز
بس هى خلاص اتاكدت انه
بيحبها و هى كمان بتحبه ايوه
فعلا بتحبه موت
لو اى حد كان كتبلها الكلام ده
كانت ورته شغله و بعتت له
رساله علمته فيها الادب
او على الاقل تجاهلته تماما و لم
ترد عليه
هى فعلا فكرت ما تردش عليه ,
لكن خافت يزعل و يفتكرها
متجاهلاه
و كمان ما كانش فيه كلام ينفع
خالص
و ذهبت لفراشها و هى تردد
مكسوفه مكسوفه منك مش قادره
مش قادره اقولك انى ............ا
و فى اليوم التالى ذهبت الى
الكليه و ركنت السياره كعادتها
ثم فى طريقها الى المبنى كان
حسام يراقبها من مكتبه
اقتربت منها سياره فخمه و ظل
صاحب السياره يشاغلها و
يضرب لها كلاكسات والتفت اليه
بغضب , و بعدين بسرعه جدا
ضحكت بصوت عالى و سلمت
عليه
و......................
ايه ده ايه ده
دى ركبت جنبه
يا حلاوه يا عم حسام على المقلب
اللى خدته
يعنى انتى طاير فى السما من
امبارح و عامل نفسك حبيت
بنت الناس المكسوفه و ادى
اخرتها
طبعا واحد زيها و من طبقتها و
راكب شيروكى و كمان زى
القمر
حاتسيب ده عشان غرام الانترنت
يا خساره يا شيرين
دانت اول بنت حبيتها كان نفسى
تكونى قد الحب ده ................
صحيح لازم تعمل كده
ما هى لوكانت بنت محترمه
صحيح عمرها ما كانت ردت
على امبارح
هى ردت عليك يا جدع انت ؟
ايوه مش بعتت لى وش مكسوف
عامله وش كسوف اوى
و انهار على مكتبه و هو يعانى
اشد حالات الاحباط
انتظرونى فى الحلقه الجايه
المفضلات