لبست الأشجار ...
تزينت بعرق الأزهارأحسست بأنني نوطة ألحانِ
في كل لحن يعزف فيكِ يكون فيه اسمك الفتان
انتي اسمك كتب في مصحفنا وبان
كنت منفياً والأن عت للاوطان
وكنت مشرداً والأن صنعت عشاً من الحب والحنانِ
في بعدك فنائي وفي قربك يطول عمري ويعظم رجائي
عندما ابكي اراكِ في دموعي وعندما افرح يساورني وسواس مجنون
ان نكون في دنيا الغرام
وفي بستان الوئام
عندما تكوني بين ذراعي أحس بأني احتضض الكون والعالم بجميع ألوانه
وتكون روحي تراقصك على قبلات شفتانا
وصدرك هزم اسطولً من الفرسان
وشفتيك عندما تتكلم تبوح بأسرار
وعندما تقترب شفتاي بهدوء أحس بأني أسيرً بين يديك
ومقيداً دون اغللا ومسافراً من دون ابحارا
ومبحراً من دون قبطان
دون سابق انذار تتلامس الشفتان واعيوننا تغلقان بسلام
ونذوب كما يذوب الرمل على الشطئان
والأرض لم تعد كروية الدواران
والسماء تصبح تمطر أزهاراً وريحانِ
لا نعلم متى ننتهي نحسبها ثواني وهي كانت أيامِ
أحبك يا سهول اوطاني يا احلى من فراشة الجنانِ
يا حباً مرصوداً من الأذل وأعماري و أيامي
وكل ما قلته فيكي تشعر نفسي لم اكتب الا كلمةً او حرفانِ
#بقلمي
عام 2005
المفضلات