في يوم من الأيام وأنا في فراشي أتكلم مع نفسي

فأنتظرها كثيرآ في كل ليلة ففجأة رن جوالي

أحسست بأن روحي رنت قبل جوالي

حبيبتي ماأجمل الليل عندما أسمع صوتك

أحس براحة جسدي وشعور جميل عندما أسمع هذا الصوت

فقلت لها حبيبتي ماأجمل صوتكِ عندما تتكلمين معي

لاحرمت هذا الصوت ولا الكلام ولا صاحبته

فقالت لي حبيبي أريد منكَ ان توعدني

فقلت لها بماذا اوعدكِ فقولي ماتشائين

أوعدني أن مهما بعدتنا المسافات لايقل حبكَ لي

أوعدني بأن تعيش لأجلي ولأجل حبنا فقط

أوعدني بأن تظل لي الخيمة التي أحتمي تحتها

فوعدتها وعد الحبيب الصادق بكل ماطلبته مني

فقبل أنتهاء مكالمتي معها بقليل قالت لي

حبيبي أحبك وسأظل أحبك ولن أحب سواك

فعندما قالت لي هذه الكلمات أحسست برعشة غريبة

وأنا مبتسم وفي نفس الوقت خائف بعد أنتهاء المكالمة ماذا سيحصل

هل سأسمع صوتها من جديد أم سأنتظر كثيرآ

أحبها أحبها ياعالم ولاأحب غيرها في هذه الدنيا

لا أستطيع البعد عنها ولاحتى بجزء من الثانية

رحماك ربي قربت لحظة أنتهاء المكالمة

فأقول لها أغلقي أنتي وهي تقول لا أغلق أنت

أننا الأثنان خائفون من هذه اللحظة الصعبة

فعندما أغلقنه الأثنان وجدتو نفسي أن كل هذا الكلام

ليس بحقيقة بل هو مجرد خيال لاأكثر




بقلمي الـمـتـــألـــــم
t a m i r 1