عندما تعجز المشاعر عن التعبير عن ما يجول في جوفي..

أبحث عن شخص يحفظ أسراري .. لا يمل مني ولا من شكواي..

حينما أحزن ألجأ إليه ...وعندما أذرف دموعي يمسحها عن وجنتي..

هو صديقي الوفي.. معي في حزني و فرحي.. أتركه للحظات.. لكن..

سرعان ما يعود و يذكرني بنفسه..بأنه معي.. لن يفارقني ولن يهجرني..فلقد قال لي ذات يوم.. أعدك بأني سأكون لكي ظلاً و سنداً .. قلباً نابضاً .. لا بل أقرب من الروح للجسد.. أتحير في بعض الأوقات.. هل سيتمكن الزمان من نزعه مني في يوم من الأيام؟!..

يرد علي بابتسامةٍ ساحره و بريئة .. إني عاهدتك ولن أخلف بوعدي..

قلمي.. أيها الغالي .. أفرط بك ..

لكن لا بد من يوم أقول لك فيه الوداع دون عوده.. يوم أرحل فيه عن هذا الكون بلا رجعه.. في ذلك الوقت.. أنت من يتحدث عني..يسمع الناس صوتي.. و يفهمون إحساسي من خلالك .. فأنت لم ولن تخذلني لا في حياتي ولا حتى بعد مماتي.. فأنا أثق بك ..