قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( ان أول ما خلق الله القلم ثم قال له أكتب فجرى القلم في تلك الساعة بما هو كائن الي يوم
القيامة ، وقال بن عباس : ( خلق اللوح المحفوظ كمسيرة مائة عام ( حوالي 1440000 كم ) فقال للقلم قبل أن يخلق الخلق ( أكتب
علمي في خلقي ) فجري بما هو كائن ليو القيامة ، وذكر اللوح المحفوظ مرة واحدة في القرآن في سورة البروج 0
وأخبر الرسول أن اللوح عند الله فوق العرش فلا يعلم ما فيه سواه تعالي 0 وله في القرآن 7 أسماء هي ( الكتاب ، أم الكتاب ، كتاب مكنون ، كتاب كسطور ،كتاب حفيظ ، كتاب مبين ، إمام مبين ) ( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين )
المكتوب في اللـــو ح :
يقول تعالي ( وعنده مفاتح الغيب لايعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين )
تخبرنا هذه الآية انه سبحانه وتعالي عنده مخازن الغيب والمفاتيح التي تفتح بها لا يعلمها الا هو وفي هذا ما يدفع أقاويل وأباطيل الكهان والمنجمين والعرافين وقراء الأبراج والحظ والكف والفنجان لذالك أخبرنا البيب ( انه من أتي كاهنا أو منجما فقد كفر بما أنزل علي محمد ) هذه الآية تصف علم الله في الكائنات وهناك آية أخري تصف علم الله بما تعمله هذه الكائنات من أعمال وعبادات وه ( وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون قيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذالك ولا أكبر الا في كتاب مبيـــــن )
ومجمل القول في المكتوب في اللوح : كل أسماء الخلائق ، كل ما تفعله هذه الخلائق حتي قيام الساعة ، كل ما يفعله الله تعالي فيهم من تصريف وتدبير الي قيام الساعة وهذا تفسير ( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا )
المفضلات