بسبب النظرة الخاطئة للموت تتولد الخرافات

فقد كان الإنسان البدائي يترك الدار التي جاء الموت فيها وينتقل الى دار أخرى,
, وفي بعض البلدان كان الإنسان البدائي يخرج الجثة من الدار خلال ثقب في الحائط ,
لا من بابها ثم يدور بها حول الدار ثلاث دورات سريعة لكي تنسى الروح اين المدخل إلى تلك الدار فلا تعاودها أبدا


وفي قبيلة من القبائل إذا أراد الرئيس أن يبعث بخطاب لميت ,
أسمع الخطاب لعبد من عبيده ثم قطع رأس العبد ليؤدي الرسالة,
وإذا نسي شيئا يريد ذكره في الخطاب أرسل عبدا آخرا بنفس الطريقة ليكون حاشية للخطاب الأول


وهناك من الناس من يطلبون ان يربط جمله بجوار قبره ,
وأن يمنع عن الجمل الطعام حتى يلحق به بعد قليل في الدار الآخرة,
وينجيه من مذلة السير على قدميه في الجنة