ضيــــــــــــــــــــــاع بين السطــــور

t La larme et la rose


ها أنا أخط الابتسامة على وجهي... ولا زال قلبي كما كان...
ما الذي قد يجعل الهواء منعشا في نظري وأنا لا أتنفس سوى هواه....
ها أنا أستمع إلى ارتطام الكلمات... علها لم تكن يوما تعني لي بشيء ها أنا أحاول أن أستمع من جديد... دون أن أستطيع تركيب معاني الكلمات....
ها أنا أتناسى .. وأين لي من النسيان...
ما الذي قد يكون بعد هذا الحال ... أما زلنا سننتظر الكثير ... فقط لنرضي القليل من مظاهر الاحساس.....


ها أنا أحاول مرارا وتكرار أن أصف لك ... أن أفهمك كيف أن قلبي مملوك... ؟

أتعلم أن علاقتي بك أشبه باليل والقمر... فأنا ذلك القمر... وأنت ذلك الليل الذي لا يكتمل السهر فيه بدون حلا القمر.....

لازالت ضائعة بين سطوري... أحاول أن أشرح لك كيف أنني ضائعة بين الكلمات... ولكن هل ستصل إليك حروفي بالنغمة التي أرددها في داخلي الآن......

حبات المطر هذه التي تتساقط تمسح عن الأرض كل ما هو مضر... تمسح عن أعيني دموعها... ولا زالت تحاول أن تمحو ذكرى أيام مضت في ضياع ... ما بين محاولة الشرح ... ومحاولات الفهم.......


ها هي دمعتي... هل ستقدر يوما ثمنا لها.... أم أنها ستضل أرخص من كل رخيص....

هاهو قلبي... لا يزال يرتعش بين يدي... هل سترأف بحالي وتعفيني من حمله يوما....
ها أنا أخالط الحروف ... وأكتب العربي بالأعجمي..... هل فهمت بعض ما كنت أقصد....
هل استطعت يوما عد قطرات المطر.. باشر بعدها من اليوم ... حتى آخر يوم ....... لن تتساوى مع كل الذي في قلبي....
هل استطعت يوما حساب بعد أبعد نجم عن القمر.... ذلك إذا لأنك أبعد من ذلك عني... ذلك أنني أقرب إليك من نفسك... ولكنك لا تدري... أتعرف معنى الألم.... أجربت يوما طعما للجرح...
أما أنا فلا أزال أتجرع كؤوس الدم البارد كل يوم......
هذا ما أنت عليه .... قلب يدق باسمي.. شفاه ترفض البوح بحبي...
ولا تزال تحب الانكار.... كلي علم أنك ستموت إن حرمتك من كلماتي... ولكن اعلم أنني سأحرمك منها مهما طال الزمن .............


ممـــــا اعجبني