شباب وصبايا جبتلكم هاي القصة مؤثرة جدا جدا يا رب تعجبكم وهي بتحكي عن شب ولا مره بحياته حاول يعرف شي عن الحب أله طله مقبوله واللي بشوفه على طول بحبه الله وفقه بوظيفة بس بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف فيه زيارات البنات عليه كتيره وبيوم أجت صبيه ودخلت المكان وشافت الشب وأعجبت فيه وأخذت رقم المحل لأنه موجود على اللوحة برا وبيوم راحت على البيت واتصلت على الرقم وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه ناشف شوي وما قدرت تأخذ وتعطي معه وصارت كل يوم الســــــاعة 11 المساء تتصل فيو على شان تتعرف اكتر عليه وتحكي معاه وهو مش عارف شو بده يقول بس يسمع كلامها ويقول آه وطالت الأيام على هالحالة هاي ومرة تشجع الشب وسألها أنتي ايش الهدف من مكالماتك معي ولوين بدك توصلي..؟؟ الصبية جاوبت على طول لأنها مستنية السؤال هاد من زمان وردت ع سؤاله وحكتلو انا بدي أوصل لقلبك!! قال طيب أنا ما بعرف شي عن الحب ولا حتى بعرف أحكي فيه ولا بفهم لغته حكتله أنا بعلمك على أيدي وأخليك فيلسوف حب المهم طال الكلام بينهم وأجت أيام وراحت أيام وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعة لحتى خلاااااااااااااااااااااااص حب الولد من كل قلبه لدرجه انه صار ما يقدر ينام الليل من كتر التفكير فيها وكل اصدقاءه صاروا يحسوا انه متغير وما عم ياكل وصار يفكر ويسرح كتير وأحيانا يغلط وينادي اصدقاءه بأسمها وهم مش حابين يسألوه مين صاحبة هاد الاسم لانه من شكله مبين انه حب وخلص أعلى مراحل الحب وصل.. درات الأيام ومرت سنه على علاقتهم.. وبيوم اتصل فيها وكان مزعوج كتير حكالها أنتي شفتيني وشفتي شكلي وعرفتي أسلوبي وصارلنا سنه مع بعض ولا شفتك ولا حتى شفت صورتك حكتله استنى لحتى يزبط وضعي واخليك تشوفني حكالها.. لا.. أنا لازم أشوفك وما راح اسكر الخط لحتى توعديني متى.. حكتله طيب الخميس الجاي راح نطلع للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام هاد كان يوم السبت ( تخيلو الانتظار كيف راح يكون من يوم السبت ليوم الخميس يعني اصعب لحظات عمره.. كان مقضي
يومه كله نوم على شان الأيام تمشي بسرعة ) وصل يوم الأربعاء بدا يفكر كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة بيضا سمره
نحيفه دبدوبه حلوه متل ما هو راسمها بخياله كان يفكر بكل شي.. واجا يوم الخميس ورنت على تلفونه حكتله احنا طالعين وسيارتنا شكلها ولونها كذا ورقم اللوحة كذا حكالها تمام أنا كل الطريق ما بقدر اصبر بدي كل دقيقتين ترني على تلفوني رنة على شان أحس انك موجودة معاي وانا بعرف انك ما بتقدري تحكي معي لانه اهلك معاكي بس اقل شي كل دقيقتين رنيلي رنة قالت اوك تحركت السيارة وهو حرك بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه رنة على التلفون لحتى انقطعت رناتها اكتر من
عشر دقايق ما قدر يصبر بعت رسالة ما ردت عليه تردد بالاتصال كتير ومش عارف خايف يتصل ويحرجها مع
اهلها المهم قرر ورن على تلفونها وبعد شوي مرت من جنبه سيارة إسعاف متجهة بنفس الطريق اللي هو بمشي فيها ومن كتر ما هو مرتبك نزل من سيارته وركض ورا السيارة وخلى الجوال يرن ( معاودة الاتصال آليا ) وصل الشب وشاف حادث اكتر من مرعب فيوعائلة كاملة فيها أربع بنات والأب والأم وحالتهم ميئوس منها بشكل خيالي.. السيارة هي نفس السيارة ونفس اللوحة ونفس اللون بس كيف راح يعرفها بين البنات الأربعة وهي ما وصفتله حتى شكلها نزل مع اللي نزلو يشوف بقايا حلمه وبقايا أمله صار يطلع يمين يسار ولو شافها ما راح يعرفها!! سمع صوت تلفون عم برن حاول يتبع الصوت لقا وحده من البنات ماسكه التلفون وبرن بأيدها وهي ملطخه بالدم وما في أمل إنها تعيش ألا بعد إذن الله شاف اسم المتصل بتلفونها مكتوب!! ( أمل عمــــري) حكى يمكن تكون وحده من صديقات البنت وفجأة رفع التلفون وشاف الأسم اللي هـــــو ( آمل عمـــري ) وفتح على الرقم وكانت الصدمة أنه لقى الرقم تبعه والتلفون كان بأيد وحده كان الجمال ما أنخلق لغيرها بس للأسف فارقت الحياة وأنقلبت أسعد لحظات عمره بثواني إلى اتعس أيام العمر الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب ( أمل عمـــــري ) صدمة خلته ينهار ويغمى عليه ونقلوه معاها للمشفى هي انتقلت الى رحمة الله وهو عاش أو ما عاشت الضحكة بعدها يوم على وجه.. وترك الوظيفة وتعقد من عيشته وصار يكره نغمة تلفونه ولا يحكي مع حدا ألا أذا كان مجبور وحتى صار يكره أي حدا يحكي كلمة عن الحب بعد هيك سافر من المنطقة اللي كان موظف فيها والي تعرف على أمل عمره اللي أنتـــــهى فيها.. وأخذ عهد على نفسه أنه ما يجي المنطقة ألا بنفس اليوم اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يروح للمنطقة ويمر بنفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته.......
المفضلات