الضفائر السود

ياشعرها على يدي
شلالٌ ضوء أسود
ألمّه سنابلاً
سنابلاً لم تُحصدِ
لاتربطيه واجعلي
عل المساء مقعدي
من عمرنا على مخدات الشذا
لم نرقدِ
وحرَّرَته من شريطٍ
أصفرٍ مغردِ
واستغرقتْ أصابعي
في ملعبٍ حرٍ ندي
وفرّ نهر عتمةٍ
على الرخام الأجعدِ
تُقِلُّني أرجوحةٌ سوداء
حيرى المقصدِ
توزع الليل على
صباح جيد أجيدِ
هناك طاشت خصلة
كثيرة التمردِ
تسرّ لي أشواق صدرٍ
أهوج التنهدِ
قد نلتقي في نجمةٍ
زرقاء لاتستبعدي
تصوري ماذا يكون العمر
لو لم توجدي