أريدكِ..
أعرف أني أريد المحال..
وأنكِ فوق ادّعاء الخيال..
وفوق الحيازة.. فوق النوال..
وأطيب مافي الطيوب..
وأجمل مافي الجمال..

أريدكِ..
أعرف أنك لاشئ غير احتمال..
وغير افتراض..
وغير سؤال.. ينادي سؤال..
ووعد ببال العناقيد..
بال الدوال..

أريدكِ..
أعلم أن النجوم..
أروم..
ودون هوانا تقوم..
تخوم..
طوالٌ.. طوال..
كلون المحال..
كرجع المواويل بين الجبال..
ولكن على الرغم مما هوَ..
وأسطورة الجاه والمستوى..
أجوب عليكِ الذرى والتلال..
وأفتح عنكِ عيون الكُوى..
وأمشي..
لعليَ ذات زوال..
أراكِ.. على شقرة الملتوى..
ويوم تلوحين لي..
على لوحة المغرب المخملي..
تباشير شال..
يجرّ نجوماً..
يجرّ كروماً..
يجرّ غلال..
سأعرف أنك أصبحت لي..
وأني لمست حدود المحال..