قائمة الاعضاء المشار اليهم

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: امجاد منسيه ( الجزء التاسع عشر ) الطبرى

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    .: جيماوي متالق :.
    الصورة الرمزية sasa_sasa

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    ام الدنيا حبيبتى مصر
    Phone
    متغير باستمرار
    المشاركات
    1,688
    الشَكر (المُعطى)
    1773
    الشَكر (المُستلَم)
    3097
    الإعجاب (المُعطى)
    1
    الإعجاب (المُستلَم)
    3
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    497 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    106

    افتراضي امجاد منسيه ( الجزء التاسع عشر ) الطبرى

    امجاد منسيه ( الجزء التاسع عشر ) الطبرى



    امجاد منسيه ( الجزء التاسع عشر ) الطبرى


    الطبرى

    هو العالم المسلم أبو الحسن علي بن سهل ربَّن الطبري. ولد في مرو من أعمال طبرستان سنة 780 م 164 هـ أو سنة 770م ـ 153 هـ وهو ينحدر من أسرة فارسية مسيحية حسب كل من ألدو مييلي وابن خلكان؛ لكنه اعتنق الإسلام على يد المعتصم. ويقول محمد زبير الصديقي محقق كتاب "فردوس الحكمة" : إن المتوكل هو الذي دعاه إلى الإسلام فلباه واعتنقه، فلقبه بلقب مولى أمير المؤمنين، ولشرف فضله جعله من ندمائه.

    أما لقب ربَّن فيعني الأستاذالجليل حسب ألدو مييلى الذي يقول: >إن اللقب السرياني، ربان، كان مستعملاً عند المسيحيين مطابقاً للفظ أستاذ عندنا.

    كان والده سهل عالماً بارعاً في الطب والهندسة، والتنجيم، والرياضيات، والفلسفة ويقال إنه أول من ترجم إلى العربية كتاب المجسطي لبطليموس. وقد تلقى أبو الحسن دراسته الأولى على والده الذي علمه الطب والهندسة، والفلسفة، إلى جانب اللغتين العربية والسريانية. وبعد وفاة والده تعمق في دراسة الطب وأصبح طبيباً مشهوراً. وقد مارس الطب في مدينة الري، ثم ذهب إلى العراق واستقر بمدينة "سر من رأى (سامراء)، حيث صار كاتباً للخلفاء المعتصم والواثق والمتوكل


    امجاد منسيه ( الجزء التاسع عشر ) الطبرى


    اسهاماته في الطب

    تتجلى الاسهامات العلمية لعلي بن ربَّن في تصنيفه في عدد من المواضيع الطبية التي تطرق لها بتفصيل في كتابه فردوس الحكمة، ومنها: وضع المبادئ العامة للطب، وقواعد الحفاظ على الصحة الجيدة، وذكر بعض الأمراض التي تصيب العضلات، ووصف الحمية للحفاظ على الصحة الجيدة، والوقاية من الأمراض ؛ إضافةً إلى مناقشة جميع الأمراض من الرأس إلى القدم، وأمراض الرأس والدماغ، وأمراض العين، والأنف، والأذن، والفم، والأسنان، وأمراض العضلات، وأمراض الصدر والرئة، وأمراض البطن والكبد والأمعاء، وأنواع الحمى. كما وصف النكهة والطعم واللون، وتعرض للعقاقير والسموم. في الكتاب ناقش ابن سهل طب الأطفال و نمو الطفل و علم النفس و العلاج النفسي بالتفصيل. في العلاج النفسي, ركز على العلاقة بين الإرشاد و العلاج. قائلاً أن المرضى يشعرون بالمرض في المقام الأول بسبب أوهام أو خيالات. مثل هذه الحالات يمكن علاجها بإستخدام "المشورة الحكيمة". و هو نظام يؤسس علاقة مع المرضى, و يكسب تقتهم و يؤدي في النهاية إلى نتائج إيجابية.


    ربما لم يكن ابن ربن مشهوراً بقدر تلميذه النجيب, الرازي. لكن كلماته ما زالت خالدة حيث يقول: " عندما كنت مسيحياً, كنت أقول كما كان يقول أحد أعمامي المتعلمين البليغين: " أن البلاغة ليست إحدى علامات النبوءة لأنها عامة لكل الناس. لكن عندما تخلصت من التقليد الأعمى و العادات القديمة و تركت الإلتزام بالعادات و تأملت معاني القرآن, عرفت أن ما يدعيه أتباع القران صحيح. الحقيقة أنني لم أجد أي كتاب سواء كان عربياً أو فارسياُ أو هندياً أو حتى يونانياُ منذ بداية العالم إلى الآن يتضمن حمداً لله , إيماناً بالأنبياء و الرسل, و حثاً على عمل الخير الدائم, و يأمر بالخير و ينهى عن الشر و يلهم الرغبة بالجنة و تجنب النار مثل القرآن. لذلك, عندما يجلب شخص ما لنا كتاباً بمثل هذه الصفات يلهم خشوعاً و حلاوة في القلب محققاً نجاحاً خالداً, و هو –أي الشخص هذا- في نفس الوقت أمي, لم يتعلم فن الكتابة أو الخطابة. فإن هذا الكتاب, و بلا أي شك, أحد أدلة نبوءته"


    امجاد منسيه ( الجزء التاسع عشر ) الطبرى



    مؤلفاته

    لعلي بن ربن عدد من الكتب الطبية وأشهرها كتاب فردوس الحكمة (850م) 236هـ وهو عبارة عن موسوعة طبية، تطرق فيه لجميع فروع الطب ؛ إضافةً إلى بحوث في الفلسفة وعلم النفس والحيوان، والفلك، والظواهر الجوية. وقد كتبه بالعربية وترجمه في الوقت نفسه إلى اللغة السريانية. ونشرت منه عدة نسخ في بلدان مختلفة. وقام الدكتور محمد زبير الصديقي بتحقيق هذا الكتاب، وقد طبع في الهند عام 1928. وفي سنة 1996 تم طبع الكتاب ونشره من طرف معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية في إطار جامعة فرانكفورت الألمانية.

    له أيضا كتاب تحفة الملوك، وحفظ الصحة، وكتاب في ترتيب الأغذية، ومنافع الأطعمة والأشربة والعقاقير ,و كتاب الرقى و كتاب في الحجامة. أضاف الزركلي إلى مؤلفاته كتاب "الدين والدولة" الذي يدافع فيه عن الإسلام. "


    التعديل الأخير تم بواسطة sasa_sasa ; 22-11-2010 الساعة 11:34 AM
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  2. الشَكر Raul, ART_010 شَكر

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •